02:31 م
السبت 13 أبريل 2024
كتب – سيد متولي
100 شخص مقابل 600 ماعز – هؤلاء هم سكان أليكودي، وهي جزيرة إيطالية صغيرة في أرخبيل إيولايان في صقلية، حيث أصبح عدد الماعز بها 6 أضعاف أعداد سكانها.
الجزيرة التي تبلغ مساحتها الإجمالية 5.2 كيلومتر مربع تتعامل مع الاكتظاظ السكاني للماعز البري منذ بعض الوقت.
للتعامل مع هذه الأزمة غير العادية، توصلت السلطات المحلية إلى حل خارج الصندوق.
تبني عنزة
أطلق عمدة أليكودي ريكاردو جولو برنامج “تبني الماعز” حيث يمكن لأي شخص يمكنه اصطياد ماعز أن يأخذها إلى منزله مجانًا، بغض النظر عن عددها.
كل ما يتعين على الأشخاص فعله هو إرسال طلب عبر البريد الإلكتروني إلى الحكومة المحلية ودفع “رسوم طابع” بقيمة 17 دولارًا.
وفي المقابل، يمكنهم أخذ أي عدد يريدونه من الماعز، طالما أنهم ينقلونها خارج الجزيرة خلال 15 يومًا من الموافقة.
حر في فعل أي شيء مع الماعز
وقال جولو لصحيفة الجارديان: “يمكن لأي شخص أن يقدم طلبًا للحصول على ماعز، وليس من الضروري أن يكون مزارعًا، ولا توجد قيود على الأعداد”.
للحفاظ على أرقام الماعز تحت الفحص
وقال إن المخطط متاح حاليًا حتى 10 أبريل، لكنه سيمدد الموعد النهائي حتى يعود عدد الماعز إلى عدد أكثر قابلية للإدارة.
ويبدو أن العرض ناجح حيث قال جولو إنه تلقى اهتمامًا من عشرات الأشخاص، بما في ذلك مزارع من جزيرة فولكانو القريبة، الذي ينتج جبن الماعز ، منذ الإعلان عنه.
كيف انتهى الأمر بالماعز في أليكودي
تم إدخال الماعز إلى الجزيرة الصغيرة منذ حوالي 20 عامًا فقط عندما تم إحضارها من قبل شخص كان ينوي تربيتها، لكن بعضهم تمكن من الفرار وأصبح متوحشًا، وسرعان ما انفجرت أعداد الماعز الوحشية ما أدى إلى الأزمة الحالية.