قطعت الشرطة الألمانية الكهرباء وأنهت مؤتمرا لنشطاء مؤيدين للفلسطينيين أمس الجمعة، بعد ظهور متحدث محظور عبر تقنية التناظر المرئي.
وأرجعت سبب اتخاذ قرار إنهاء المؤتمر وحظره يومي السبت والأحد إلى قلقها من احتمال انتشار خطاب الكراهية.
وقالت شرطة برلين على وسائل التواصل الاجتماعي « عُرضت مقاطع لمتحدث محظور بسبب نشاطه السياسي… هناك خطر من ظهور متحدث على الشاشة أدلى في وقت سابق بتصريحات معادية للسامية وتمجد العنف ».
وكان من المقرر أن تستمر فعاليات المؤتمر الفلسطيني لمدة ثلاثة أيام بهدف زيادة الوعي « بالإبادة الجماعية » التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة.
ودعت لهذا المؤتمر جماعات مؤيدة للفلسطينيين منها حركة الديمقراطية في أوربا 2025 التي يتزعمها وزير المالية اليوناني السابق يانيس فاروفاكيس.
وكان من بين المتحدثين الناشط سلمان أبو ستة الذي كتب مقالا في يناير عبر فيه عن تفهمه لدوافع مسلحي حركة حماس الذين هاجموا إسرائيل في السابع من أكتوبر في عملية طوفان الأقصى.
المصدر: وكالات