أوضح هشام الدكيك، مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة، أن المباريات الافتتاحية، دائما ما تكون صعبة، مشيرا إلى أن اللاعبين لم يلعبوا أمام جماهيرهم منذ فترة طويلة لذلك كان هناك بعض التسرع، وضيعوا العديد من الفرص
وتابع الدكيك، « الخصم كان في المستوى، وأهم شيء هو الانطلاقة في هذه البطولة، وإن شاء الله سنشتغل عليها في المباريات المقبلة. المنتخب الأنغولي يعرف كل شيء بخصوص طريقة لعبنا، وأنا تعرفت عليهم في الشوط الأول ».
وأضاف المتحدث نفسه، « بحثنا عن مبارياتهم، ولم نجد أي شيء، ما كنت أعرفه أن الخصم يتوفر على لاعبين محترفين في البرتغال، لكن بعد مرور الشوط الأول، قمنا بتوجيه اللاعبين، وغيرنا طريقة اللعب ».
وختم تصريحاته قائلا، « على الرغم من أننا لعبنا العديد من المباريات، لكن حضور الجماهير أحدث رهبة كبيرة لدى اللاعبين، وأرادوا القيام بردة فعل، وأنصارنا أدخلوا اللاعبين في حالة من الحماس الزائد، كما رأينا اللاعب سدد الكرة والمرمى فارغة، ومرت كرته فوق القائم وما يهمني هو خلق الفرص والوصول لشباك الخصم ».
وتمكن المنتخب الوطني المغربي من الانتصار بخمسة أهداف لهدف على أنغولا، في المباراة التي جرت أطوارها أمس الخميس، على أرضية قاعة مولاي عبد الله بالرباط، لحساب الجولة الأولى من دور مجموعات نهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم داخل القاعة.
وسيخوض أسود القاعة مباراتهم الثانية في دور مجموعات نهائيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم داخل القاعة، يوم السبت 13 أبريل الجاري، أمام المنتخب الغاني، على أرضية قاعة مولاي عبد الله، بمدينة الرباط، بداية من الساعة الثامنة مساء.
وسيختتم المنتخب الوطني المغربي لقاءاته بدور مجموعات نهائيات كأس الأمم الإفريقية لكرة الصالات، بمواجهة زامبيا، يوم الإثنين 15 أبريل الجاري، على أرضية قاعة مولاي عبد الله، بمدينة الرباط، بداية من الساعة الثامنة مساء.
المصدر: وكالات