الأحد 7 أبريل 2024 – 22:44
بمناسبة اليوم العالمي للصحة، وقف سعيد أمزازي، والي جهة سوس ماسة، إلى جانب جمال خلوق، عامل إقليم اشتوكة آيت باها، اليوم الأحد، على خدمات دار الأمومة بمركز آيت باها.
وتبعا للمعطيات المقدمة بهذه المناسبة، فإن دار الأمومة بمركز آيت باها أنجزت بغلاف مالي إجمالي قدره 6,7 ملايين درهم، في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية -برنامج الدفع بالتنمية البشرية للأجيال الصاعدة، بهدف مواكبة النساء الحوامل المنحدرات من مختلف جماعات الدائرة الجبلية إضافة إلى مركز آيت باها، وتقديم مختلف الخدمات في مجال صحة الأم والطفل.
وأفادت المعطيات ذاتها بأن هذه الدار تتوفر على مجموعة من المرافق الاجتماعية والصحية الكفيلة بتوفير خدمات ذات جودة عالية لفائدة النساء المستفيدات. كما أنها تمكن النساء المعنيات من الاستفادة من خدمات الإقامة والإطعام في ظروف جيدة؛ بالإضافة إلى استفادتهن من الرعاية الصحية والمراقبة الطبية قبل الوضع وبعده، بإشراف من أطر طبية وتمريضية مختصة.
وجاء إحداث هذه المنشأة الصحية في إطار المقاربة التي اعتمدتها السلطات الإقليمية باشتوكة آيت باها خلال السنوات الأخيرة لتحسين العرض الصحي بالإقليم من خلال القرب المجالي، وهي مقاربة تهدف إلى تعزيز وتقريب الخدمات الصحية الأساسية من الساكنة وتسهيل ولوجها إلى العلاجات الأساسية.
وفي سياق ذي صلة، جرى استعراض حصيلة برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في قطاع الصحة خلال مرحلتها الثالثة باشتوكة؛ فقد أطلقت 41 مشروعا بغلاف مالي قدره 27,7 ملايين درهم، همت بالأساس إحداث وتجهيز عدد من المراكز الصحية للقرب ودعم الولوج إلى الخدمات الصحية من خلال اقتناء عدد من التجهيزات الطبية المتطورة لفائدة المراكز الصحية القروية وكذا المستشفى الإقليمي.
وهمت تلك المشاريع الدعم المستمر لمركز تصفية الدم وتوفير حافلات نقل مرضى القصور الكلوي لفائدة الجمعيات العاملة في هذا المجال، واقتناء عدد من سيارات الإسعاف المجهزة وجعلها رهن إشارة مصالح وزارة الصحة والحماية الاجتماعية والجماعات الترابية، وكذا تنظيم حملات للكشف والتكفل بالتلاميذ الذين يعانون من مشاكل سمعية بصرية والتي استفاد منها أكثر من 2000 تلميذة وتلميذ، وتم التكفل بأكثر من 1180 حالة من خلال اقتناء النظارات وآلات تقويم السمع.
المصدر: وكالات