أوضح الدولي المغربي محمد فوزير، عميد فريق الرائد السعودي لكرة القدم، أنه تعرض للظلم في تجربته السابقة مع النصر، كما طاله التهميش بطريقة “غريبة” مع المنتخب الوطني المغربي الأول، مما جعله لا يطمح إلى التواجد معه مجددا.
وتحدث فوزير، الذي يُعد من أبرز المحترفين العرب في دوري “روشن” السعودي، عن مجموعة من النقاط التي تخص مشواره الكروي محليا وعلى مستوى الاحتراف، من خلال هذا الحوار الخاص مع جريدة هسبورت.
بعد سنوات في الدوري السعودي.. كيف تطورت المسابقة؟
الدوري السعودي أصبح من أفضل الدوريات العالمية. احترفت هنا منذ سنة 2017 مع فريق النصر، وقد وجدته دوريا بمستوى جيد وأفضل دوري عربي، وفي هذا الموسم شاهدنا وصول مجموعة من النجوم، مما أعطى قيمة كبيرة لهذا الدوري.
ما هو طموحك مع الرائد في الموسم الحالي؟
أطمح إلى تحقيق الفوز مع الفريق في المباريات المتبقية، وتحقيق أكبر عدد ممكن من النقاط لتحسين مركزنا في جدول الترتيب.
كيف ترى تجربتك السابقة مع النصر؟
أعتبر تجربتي مع النصر ناجحة، رغم أنها كانت لموسم واحد فقط. الجميع يتذكرني بخير حتى الآن، ومكونات النادي وجمهوره يعرفان أنني كنت في المستوى. لكنني تعرضت للظلم في النصر، رغم أنني كنت من أفضل المحترفين، في أول موسم احترافي بالنسبة لي. لقد سجلت 8 أهداف وقدمت 5 تمريرات حاسمة في موسم واحد. وبعد رحيلي عن النصر فوجئ الجميع بذلك. كنت أتوصل برسائل كثيرة من الجمهور حول أسباب مغادرتي الفريق، لكنك أحيانا تُصادف مسؤولين ليسوا في مستوى المسؤولية.
كيف ترى عدم استدعائك إلى المنتخب؟
عدم استدعائي أعتبره أمرا عاديا لأني كنت في أوج العطاء ولم تُمنح لي الفرصة ولو دقيقة واحدة. بكل صراحة في الوقت الحالي لا أطمح إلى اللعب في المنتخب الوطني. أحب بلدي ومنتخبي كثيرا، وأتمنى للناخب الوطني وليد الركراكي كل التوفيق.
لم آخذ حقي في المنتخب الوطني، ولم ألعب ولو دقيقة واحدة، رغم أنه نودي علي في أوج عطائي، لكن لم تُمنح لي الفرصة للمشاركة، إلى درجة أني لم أفهم سبب استدعائي، هل فقط من أجل الحضور وليس المشاركة.
كنت أرى لاعبين بمستوى “متواضع” في ذلك الوقت مع أنديتهم ومنحت لهم فرصة كبيرة مع المنتخب الوطني، في حين كنت خارج الحسابات. خلال فترة الفرنسي هيرفي رونار شعرت كأن اللاعب الذي يُمارس في الخليج غير مرغوب فيه، وسبحان الله مرت الأيام واحترف عدد من لاعبي المنتخب الوطني في الدوريات الخليجية، وأيضا المدرب السابق هيرفي رونار.
ما سر تألق اللاعبين المغاربة في الدوري السعودي؟
السر في ذلك هو أن لدينا مواهب كيرة. اللاعب المغربي يتمتع بإمكانيات كبيرة، ويحتاج فقط للاجتهاد، ومن يفعل ذلك ينال نصيبه، والأدلة كثيرة عن لاعبين اجتهدوا كثيرا وأصبحوا نجوما في أنديتهم.
هل ستعتزل كرة القدم في السعودية؟
بصراحة لم أحسم بعد في هذا القرار، لدي طموحات كبيرة لمواصلة اللعب والاجتهاد، ولا أعرف إن كنت سأعتزل في السعودية أو المغرب.
رسالة إلى المنتخب الوطني المغربي.
أتمنى التوفيق لـ”أسود الأطلس”، أسعدونا كثيرا في نهائيات كأس العالم قطر 2022، عشنا معهم لحظات جميلة وخالدة. كل التوفيق للمنتخب الوطني المغربي.
للإشارة، فقد خاض فوزير 22 مباراة مع الرائد في الدوري السعودي هذا الموسم، سجل خلالها 7 أهداف، وكان وراء تمريرتين حاسمتين.
يذكر أن عقده مع الفريق يمتد إلى غاية 30 يونيو 2024.
المصدر: وكالات