أعلنت قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع، تنفيذ عملية «طيور الخير» الإسقاط الجوي الـ22 للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال قطاع غزة.
وشملت عملية الإسقاط مشاركة طائرتي «C17»، تابعتين للقوات الجوية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وطائرة «C130» تتبع للقوات الجوية لجمهورية مصر العربية الشقيقة.
وجرت عمليات الإسقاط فوق المناطق المعزولة التي يتعذر الوصول إليها شمال قطاع غزة عبر ثلاث طائرات حملت 82 طناً من المساعدات الغذائية والإغاثية، ليصل بذلك إجمالي المساعدات التي تم إسقاطها منذ انطلاق عملية «طيور الخير» إلى 1153 طناً من المساعدات الغذائية والإغاثية.
وتأتي عملية «طيور الخير» في إطار عملية «الفارس الشهم 3» لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة.
إلى ذلك، نظّمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، السبت الماضي، فعالية «من الإمارات عبر مصر إلى أهلنا في غزة» لتعبئة وتجهيز المساعدات للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، وذلك في العاصمة المصرية القاهرة، بحضور ومشاركة مجموعة كبيرة من الإعلاميين والفنانين والمؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي من مصر ودول عربية عدة.
وتأتي هذه الفعالية ضمن حزمة المبادرات الإماراتية الهادفة إلى التخفيف من معاناة سكان قطاع غزة بوتيرة متسارعة ومنسقة، نتيجة للأزمة الإنسانية المتفاقمة هناك، والعمل على الحد من تداعياتها السلبية، خصوصاً على الفئات الأكثر ضعفاً كالنساء والأطفال وكبار السن.
وأكد الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، راشد مبارك المنصوري، أن دولة الإمارات سارعت منذ بدء الأزمة في غزة إلى تقديم المساعدات الإغاثية والغذائية واحتياجات الرعاية الصحية لسكان القطاع، وذلك في إطار التزامها التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني، نتيجة الأوضاع الصعبة المستمرة التي يعيشها، وبما يعكس قيم العطاء والتضامن الإنساني الراسخ لدى قيادة وشعب الإمارات تجاه دعم الأشقاء في أوقات الأزمات.
وأثنى المنصوري على دعم الدولة المصرية بمؤسساتها وشعبها في تقديم التسهيلات المطلوبة والتنسيق اللازم لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين في غزة، ما سهّل دخول المساعدات الإماراتية والمستشفى الميداني الإماراتي إلى القطاع.
وقال إن هذه الفعالية تؤكد أن الإمارات ومصر تعملان على المستويين الرسمي والشعبي بروح التآخي والتآزر في الوقوف مع الشعب الفلسطيني الشقيق في غزة خلال المحنة التي يمر بها.