وارسو / الأناضول
أبدت بولندا، الثلاثاء، اعتراضها على تجاهل القانون الإنساني والدولي في قطاع غزة عقب استهداف إسرائيل طواقم الإغاثة الإنسانية.
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية على منصة إكس، غداة استهداف الجيش الإسرائيلي قافلة “المطبخ المركزي العالمي” (مقره الولايات المتحدة) بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل 7 موظفين أجانب.
وأعربت الخارجية عن الحزن العميق لوقوع الحادث، مقدمة تعازيها لأسرة المتطوع البولندي الذي كان ضمن أفراد القافلة التي استهدفتها إسرائيل.
وقال وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي، في منشور على منصة إكس، إنه اتصل على الفور بسفير إسرائيل لدى وارسو ياكوف ليفني وطلب منه توضيحاً حول الهجوم.
كما قدم سيكورسكي تعازيه لأسرة المتطوع البولندي وكافة الضحايا المدنيين في غزة.
والثلاثاء، أعلنت منظمة “المطبخ المركزي العالمي” تعليق عملياتها لنقل المساعدات الإنسانية في غزة، معربة عن شعورها بالصدمة لمقتل 7 من أعضاء فريقها في غارة للجيش الإسرائيلي على غزة.
وأوضحت المنظمة أنه “رغم التنسيق مع الجيش الإسرائيلي فقد تعرضت القافلة للقصف أثناء مغادرتها مستودع دير البلح”.
وقالت إن قتلاها السبعة بالقصف الإسرائيلي بغزة “هم من أستراليا وبولندا وبريطانيا وجنسيات مزدوجة أمريكية وكندية وفلسطينية”.
ومساء الاثنين، أفاد مراسل الأناضول أن الجيش الإسرائيلي قصف سيارة تابعة لمنظمة المطبخ المركزي العالمي (خيرية دولية)، ما أسفر عن مقتل عدد من الأشخاص بينهم أجانب.
ومنذ مساء الاثنين، تتوالى الإدانات العربية والدولية لاستهداف عاملي الإغاثة أثناء محاولتهم التخفيف من آثار حرب التجويع التي تمارسها إسرائيل على غزة إلى جانب التدمير الكارثي الذي ألحقته بالقطاع على مدار نحو 7 أشهر.
وكانت المنظمة نظمت بالتعاون مع جمعية “أوبن آرمز” (الأذرع المفتوحة) الإسبانية شحنات مساعدات إنسانية إلى غزة تم إرسالها عبر سفينتين أبحرتا من قبرص في 12 و30 مارس/آذار الماضي.
وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول حربا مدمرة على قطاع غزة بدعم أمريكي، خلفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا بالبنية التحتية، ما أدى لمثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات