أعلنت تيك توك إطلاق مجلس الشباب العالمي، وهي مبادرة جديدة تعمل على تعزيز كيفية بناء منصتها لتكون آمنة للمراهقين حسب التصميم.
وكانت المنصة قد قالت في الصيف الماضي إنها تخطط لتشكيل مجلس الشباب العالمي من المراهقين لتقديم المشورة لها بصفته جزءًا من حملة واسعة لتعزيز مزايا السلامة لمستخدمي المنصة.
ويأتي هذا الإطلاق في الوقت الذي يكشف فيه بحث عالمي جديد أجرته YouGov بالشراكة مع ConnectSafely شمل أكثر من 12000 من المراهقين وأولياء أمور المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 عامًا و 17 عامًا عن الرغبة في فرص إضافية للعمل إلى جانب المنصات.
وأنشأت تيك توك مجلس الشباب العالمي بالشراكة مع Praesidio Safeguarding، وهي وكالة متخصصة في السلامة عبر الإنترنت.
ويتألف المجلس من 15 مراهقًا تتراوح أعمارهم بين 15 عامًا و 18 عامًا يتقاضون رواتب ويمثلون مجموعة من المجتمعات والبلدان، ويشمل ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والبرازيل وإندونيسيا وأيرلندا وكينيا والمكسيك والمغرب.
واجتمعت المجموعة أول مرة في شهر ديسمبر 2023، واستكملت سابقًا اجتماعها الثاني، الذي حضره الرئيس التنفيذي لشركة تيك توك، شو تشيو.
وحدد مجلس الشباب العالمي أولوياته لعام 2024، وهي تشمل التركيز على رفاهية المراهقين وإدماجهم للمساعدة في ضمان استمرار تيك توك بكونها مساحة آمنة ويمكن الوصول إليها للشباب ليظهروا على طبيعتهم.
ويأتي هذا الإعلان في الوقت الذي تحارب فيه تيك توك مشروع قانون من شأنه أن يجبر بايت دانس على بيع المنصة أو مواجهة الحظر في الولايات المتحدة.
وحاولت المنصة حشد مستخدميها لمعارضة هذا الإجراء. وغالبًا ما يشير منتقدو تيك توك إلى سلامة الشباب بصفتها واحدة من المخاطر التي تشكلها المنصة.
وليس من الواضح إذا كان مجلس الشباب العالمي المشكل حديثًا قد يساعدها في تغيير هذا التصور.
وتوضح المنصة أن المجلس أثر في حملة محو الأمية الإعلامية في الولايات المتحدة، وهي حملة قادمة تركز على المعلومات المضللة والمحتوى الناتج عن الذكاء الاصطناعي.
كما علق المجلس أيضًا على “بوابة الشباب”، وهي ميزة توفر موارد الخصوصية والأمان داخل المنصة.