عمان/ ليث الجنيدي/ الأناضول
أجرى ملك الأردن عبد الله الثاني، في الإمارات والبحرين، الخميس، مباحثات تناولت المستجدات الإقليمية والتطورات “الخطيرة” في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس الإماراتي محمد بن زايد، والملك البحريني حمد بن عيسى، في إطار زيارة رسمية غير معلنة المدة، شملت أبو ظبي والمنامة، وفق بيانين للديوان الملكي، تلقت الأناضول نسخة من كل منهما.
وذكر البيان الأول، أن لقاء الملك وبن زايد بحث “العلاقات المتينة والروابط العميقة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، وأهمية تعزيزها في شتى المجالات”.
كما تناول آخر المستجدات الإقليمية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والتطورات الخطيرة في قطاع غزة.
وتم التأكيد خلال اللقاء على “ضرورة التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين، وتوفير المساعدات الكافية للأهل في القطاع”، وفق البيان ذاته.
كما شدد الجانبان على “ضرورة إيجاد أفق سياسي للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، بما يفضي إلى حصول الأشقاء الفلسطينيين على كامل حقوقهم المشروعة”.
وأكدا على مواصلة التنسيق والتشاور حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يخدم مصالح البلدين ويحفظ أمن المنطقة واستقرارها.
وفي لقائه مع نظيره البحريني، في قصر الصخير غربي المملكة، تناول الجانبان الأوضاع الراهنة بالمنطقة، خصوصا ما تشهده غزة من تطورات خطيرة، وفق البيان الثاني.
وجرى التأكيد على “ضرورة الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، وحماية المدنيين، والاستمرار بإيصال المساعدات الإنسانية للقطاع”.
وشدد البيان على “أهمية تكثيف الجهود لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وفق حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، الذي يضمن الاستقرار والأمن للجميع، ويمكّن الأشقاء الفلسطينيين من الحصول على حقوقهم العادلة والمشروعة”.
ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حربا مدمرة على غزة، خلَّفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة مستمرة أودت بحياة أطفال ونساء، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.
ورغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”، تواصل إسرائيل حربها على القطاع الذي تحاصره منذ 17 سنة، ويسكنه نحو 2.3 مليون فلسطيني يعانون أوضاعا كارثية.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات