03:01 م
الأربعاء 20 مارس 2024
كتبت- آلاء نبيل:
في واقعة غريبة من نوعها، قتلت سيدة زوجها بطريقة وحشية، ولكن مزحة ألقتها في العمل كشفت أنها الفاعلة، وفقًا لما ذكرته صحيفة the mirror.
وعثر على جثة الزوج الذي يدعى ستيف هريكو، في السرير التابع لكوخ لقضاء العطلات في ماريلاند، بالولايات المتحدة، وكان وجهه محروقا تماما، وكان الزوج فاجأ زوجته التي تدعى كيمبرلي هريكو، حيث حجز المنزل الريفي لرحلة عيد الحب، بسبب المشكلات التي كان يواجهها الزوجان، ليحسن الأجواء بينهما.
وكانت الزوجة تعتقد أن ستيف أصبح أكثر انعزالًا ومعاديًا للمجتمع، ما دفعها إلى إنهاء الزواج، وعندما اقترحت ذلك، طلب ستيف فرصة أخيرة، وكان من المفترض أن تكون هذه الرحلة بداية لزواجهما الجديد.
ورغم ذلك، كانت كيمبرلي أخبرت زملاءها في العمل بالفعل عن عدم رضاها عن زوجها، وذكر أحد أصدقائها في التحقيق: “تحدثت عن رغبتها في قتل زوجها”، وأجابها معتقدًا أنها تمزح: “لماذا تريدين قتل زوجك؟ أنت تعملين في غرفة العمليات، لماذا لا تعطيه بعض السم وتجعلينه ينام؟”.
قال لاحقًا: “كنت أمزح نوعًا ما، لكن عندما استدرت ونظرت إليها، أدركت أنها لم تكن تمزح، لقد قالت فقط إن عليها إنجاز الأمر”، وأدت هذه النكتة دورًا رئيسيًا في إقناع هيئة المحلفين بأن كيمبرلي كانت تخطط لقتل ستيف لفترة طويلة.
وعاد الزوجان إلى كوخهما، و طلبت من زوجها أن ينتظر على السرير، وأخرجت حقنة وطعنتها في ستيف قبل أن يتمكن من فعل أي شيء، وحقنته بما يسمى سوكسينيل كولين، وحصلت على هذا الدواء من وظيفتها كفنية جراحة.
وعادة يتم استخدام السكسينيل كولين لإرخاء عضلات الأشخاص أثناء الجراحة، ولكن إذا أعطيت شخصًا جرعة كبيرة جدًا، فقد يؤدي ذلك إلى توقف تنفسه، و يعمل هذا الدواء على الفور، ويصاب الشخص بالشلل التام، ولكنه مستيقظ.
ولم تكتف الزوجة بإصابته بالشلل، بينما كان مستلقيًا على السرير، رأى زوجته تمسك بسائل يساعد على الاشتعال ثم تسير نحوه وتسكب سائل القداحة بهدوء على وجه ستيف وصدره، ثم أشعلت زوجته عود ثقاب وأشعلت فيه النار، ثم ركضت كيمبرلي إلى المبنى الرئيسي للمنتجع، وأطلقت جرس الخطر.
سمع فيليب باركر، وهو ساكن آخر، الضجيج وهرع للمساعدة، وعلى الرغم من الدخان واللهب، تمكن فيليب من دخول الكوخ وأمسك بقدم ستيف، على أمل جره إلى بر الأمان، وظهر له أن هذا الشخص مات بالفعل بسبب احتراق وجهه بالكامل.
وفور تحقيق الشرطة، تبين وجود العقار الذي يُعتقد أن كيمبرلي استخدمته لإصابة زوجها بالشلل في المستشفى الذي كانت تعمل فيه، ولكنها أنكرت وأصرت أنه كان يدخن سيجارًا في السرير واشتعلت فيه النيران بطريقة ما، ولكن اكتشفت الشرطة أن كيمبرلي هي من اشترت علبة السيجار الموجودة على الطاولة بجانب السرير.
بعد محاكمة طويلة ومعقدة، تلقت كيمبرلي حكما بالسجن مدى الحياة بتهمة القتل والحرق العمد، ولكنها تؤكد براءتها، وكتبت نداء للحصول على أموال لدعم استئنافها، وقالت: “أنا محبطة للغاية، ها أنا أجلس في زنزانتي مع حكم مؤبد بالإضافة إلى ثلاثين حكما، وأنا بريئة”.
لماذا تنتهي صلاحية المياه المعدنية عكس مياه الحنفية؟ – اعرف السر
حزر فزر| لماذا أبواب الحمامات العامة قصيرة؟ – اعرف السر
5 فوائد مذهلة عندما تناول الفول يوميا على السحور – لن تتوقع
ضحوا بحياتهم من أجل النقابة.. حكايات المسحراتية في مصر وبدايتهم
“داري على شمعتك” أبراج الأعين الحاسدة تراقبهم.. عليهم الحذر فى رمضان