كشفت غرفة دبي العالمية، إحدى الغرف الثلاث المنضوية تحت مظلة غرف دبي، أن 50% من الشركات متعددة الجنسيات التي استقطبتها الغرفة إلى دبي خلال العام 2023، جاءت من آسيا وأستراليا، ما يعكس أهمية دبي كمركز تجاري واستثماري رئيس لكبرى الشركات الدولية.
وأظهرت الغرفة تنوعاً في جنسيات وأسواق الشركات متعددة الجنسيات التي جذبتها عبر شبكة مكاتبها التمثيلية الخارجية حول العالم، إذ استحوذت أميركا اللاتينية وأوروبا على 23.5% من إجمالي الشركات متعددة الجنسيات التي جذبتها غرفة دبي العالمية خلال العام الماضي، في حين استحوذت منطقتا الشرق الأوسط وأوراسيا على النسبة ذاتها (23.5%)، فيما بلغت حصة القارة الإفريقية 3%.
وفيما يتعلق بأبرز القطاعات التي تعمل بها هذه الشركات، فإن 18% من الشركات متعددة الجنسيات التي استقطبتها الغرفة العام الماضي تمارس نشاطها في القطاع المالي، وتشمل التخصصات المالية لهذه الشركات كلاً من الخدمات المصرفية، وإدارة الأصول والثروات، إضافة إلى التكنولوجيا المالية «فينتك»، والتأمين والاستشارات. وجاء قطاع التجارة والخدمات اللوجستية في المرتبة الثانية، إذ تعمل فيه 15% من الشركات التي تم استقطابها، يليه قطاع تقنية المعلومات في المرتبة الثالثة الذي استحوذ على 12% من تخصص الشركات، بما يشمل الذكاء الاصطناعي وتقنية التعاملات الرقمية (بلوك تشين)، إضافة إلى الروبوتات والبرمجيات.
وفي المرتبة الرابعة حلّ قطاعا «التجزئة والأزياء» و«السياحة والسفر والضيافة»، واستحوذا على 9% من إجمالي الشركات متعددة الجنسيات التي تم استقطابها.
وتشاركت مجموعة من القطاعات في المركز الخامس، إذ استحوذ كل منها على 6% من إجمالي الشركات، وتشمل: القطاع الصناعي، وقطاع التنقل والفضاء والمركبات ذاتية التنقل والمركبات التقليدية، إضافة إلى قطاع العقارات.
وقال المدير العام لغرف دبي، محمد علي راشد لوتاه: «تتمتع دبي بمكانة مرموقة عالمياً، ضمن صدارة المدن الجاذبة للشركات متعددة الجنسيات في كل القطاعات، بفضل مقوماتها التنافسية المتجددة، التي تشمل بيئة الأعمال المحفزة للنمو، والانفتاح الاقتصادي والثقافي ونمط الحياة العصري، إلى جانب مرونة المنظومة التشريعية والقانونية، بالإضافة إلى الاستراتيجيات والسياسات الاقتصادية، وسهولة ممارسة الأعمال».