أكدت فوجيتسو وقوع هجوم إلكتروني، وحذرت من أن المتسللين ربما سرقوا البيانات الشخصية ومعلومات العملاء.
واتخذت الشركة إجراءات فورية لعزل الحواسيب المتضررة وتعزيز مراقبة أنظمتها لمنع وقوع حوادث إضافية.
وقالت شركة التكنولوجيا المتعددة الجنسيات في بيان: “تحققنا من وجود برامج ضارة عبر العديد من حواسيب العمل في شركتنا، واكتشفنا نتيجة لتحقيق داخلي أن الملفات التي تحتوي معلومات شخصية ومعلومات العملاء يمكن أن تكون سرقت بطريقة غير قانونية”.
وأوضحت فوجيتسو أنها فصلت الأنظمة المتأثرة عن شبكتها، وتحقق في كيفية اختراق شبكتها بالبرامج الضارة وإذا كان قد تسربت المعلومات.
ولم تحدد المجموعة التقنية نوع البرامج الضارة المستخدمة أو طبيعة الهجوم السيبراني، ولم تذكر فوجيتسو أيضًا نوع المعلومات الشخصية التي ربما تكون قد سرقت، أو الجهة التي تتعلق بها المعلومات الشخصية، مثل موظفيها أو عملاء الشركات أو المواطنين الذين تستخدم حكوماتهم تقنيات الشركة.
ويقع المقر الرئيسي لشركة فوجيتسو في اليابان، ويعمل لديها نحو 124000 موظف وتخدم عملاء الحكومة والقطاع الخاص على مستوى العالم.
وتعد فوجيتسو بمنزلة شركة رائدة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتقدم مجموعة كاملة من المنتجات والحلول والخدمات التقنية.
وواجهت شركة التكنولوجيا مشكلة بسبب دورها في الإدانات الخطأ لمئات من العاملين في مكتب البريد في المملكة المتحدة الذين اتهموا بالتزييف والسرقات التي نسبت لاحقًا إلى أخطاء في البرنامج الحاسوبي Horizon الذي طورته فوجيتسو.
وقالت فوجيتسو إنها أبلغت هيئة حماية البيانات اليابانية المسماة لجنة حماية المعلومات الشخصية بالحادثة، تحسبًا لاحتمال سرقة المعلومات الشخصية، وهو ما يتماشى مع المتطلبات التنظيمية والتزامها بالشفافية.
ولم تذكر الشركة إذا كانت قد قدمت إشعارات خرق البيانات المطلوبة إلى أي حكومة أو سلطة أخرى، ويشمل ذلك الولايات المتحدة.
وتلتزم الشركة بضمان أمان وخصوصية معلومات أصحاب المصلحة لديها وتتخذ جميع الخطوات اللازمة لمعالجة هذه الحادثة بطريقة شاملة.
ولم تشير أي تقارير إلى إساءة استخدام المعلومات الشخصية أو معلومات العملاء التي يحتمل أن تكون مسربة.
وتعد حادثة القرصنة بمنزلة تذكير صارخ بتهديدات الأمن السيبراني المستمرة التي تواجه الشركات، وهي تسلط الضوء على أهمية اليقظة المستمرة واستخدام بروتوكولات الأمان وآليات الاستجابة الفورية للحماية من الوصول غير المصرح به وسرقة المعلومات الحساسة.