وتميزت لولوة بكر خلال مسيرتها المهنية المهمة والثرية بتكوين منهجية إدارية أصبحت مع مرور الوقت بصمتها المعروفة، فهي لديها سعة صدر وصبر على مواجهة أدق التحديات وأصعب المشاكل وتجيد الإنصات والتعمق في التفاصيل إيماناً منها بفكرة أن كل مشكلة لها حل وأن الفرص لا تأتي كثيراً وبالتالي لا بد من الاستعداد الجيد لها لحسن استغلالها.
تؤمن جداً بتطوير الكفاءات الإدارية ودعم المواهب الناشئة، ولديها يقين عظيم بقوة وتأثير العلم والمعرفة.
قدمت خلال مسيرتها المهنية المشورة للعديد من الشركات الرائدة وهيأت لها التمويل وإعادة الهيكلة والدمج والاستحواذ والنفاذ إلى أسواق رأس المال عن طريق الطروحات الأولية. وكان دورها أساسياً ومؤثراً في المهام التي تكلف بها تنفيذياً. كانت دوماً ما تواجه التحديات «الإضافية» كونها امرأة وعربية وكانت تتعامل مع ذلك بثقة تستفز من يقف في طريقها، وكان هدفها أن تجعل النتائج تتحدث عن نفسها. إجادتها للتحدث باللغتين الإنجليزية والفرنسية بالإضافة إلى العربية طبعا جعلتها قادرة على التعامل مع الثقافات المختلفة بيسر وثقة وسلاسة.
لولوة بكر نموذج مشرف جداً لإحدى أيقونات النجاح والتميز في بلادنا الغالية، مثال آخر على النماذج الاستثنائية الموجودة في الوطن والتي تؤكد أن الميزة التنافسية للاقتصاد السعودي ستكون الإنسان السعودي.