مازال سكان حي العلويين بمدينة تمارة يعانون بسبب عدم تحرك السلطات المحلية لإزالة سوق عشوائي للخضر والفواكه.
وأعرب عدد من سكان زنقة القدس في حديث مع موقع “اليوم24”، عن تذمرهم اليومي جراء الأضرار التي تلحقهم بسبب هذا السوق العشوائي الذي أزالته السلطات المحلية قبل أشهر ليعود من جديد.
وينشر الباعة سلعهم وسط الشارع العمومي الذي يتحول نهاية كل يوم إلى نقطة سوداء تعج بالأزبال والروائح النتنة والقاذورات.
كما يشتكي السكان من الألفاظ النابية الصادرة عن بعض الباعة الذين يتشاجرون فيما بينهم، حيث يصل بهم الأمر إلى إشهار السلاح الأبيض، وهُو ما ارتفع خلال شهر رمضان.
كما يشتكي أصحاب الدراجات والسيارات من عرقلة السير والجولان على مستوى هذا الشارع بسبب العربات المجرورة والصناديق والبراريك المنصوبة والأغطية البلاستيكية السوداء.
ويتسبب الاحتلال غير المشروع لشارع القدس في تعطيل مصالح المواطنين القاطنين بهذا الحي، بسبب الكلاب والقطط الضالة التي تنتشر في الأزقة المتفرعة عن هذا الشارع.
بالإضافة إلى وجود عدد كبير من السيارات يركنها المتسوقون الذين يأتون من المناطق المجاورة ومنها حي الوفاق بتمارة وجماعة الهرهورة.
رئيس جمعية أمجاد للتنمية التجارية حسني لحسن، دعا في حديث سابق لموقع “اليوم24″ إلى تنظيم الباعة المتجولين الذين كانوا يعرضون سلعهم خلف مركز حماية الطفولة قبل أن يتم إخلاؤهم منه بعد تفكيكه بالتزامن مع التدابير الصحية لكورونا.
وأوضح بأن عدد هؤلاء الباعة الحرفيين لم يكن يتجاوز إلى حُدود سنة 2020، سوى 60 بائعا فقط، فيما تضاعف حاليا إلى أزيد من 120 بائع جائل.
ويذكر أن عددا من الباعة كانوا يستقرون في سوق خلف المديرية الإقليمية لوزارة الشباب ومركز حماية الطفولة، وتم إخلاء هذا المكان بالتزامن مع كورونا، ومنعهم من العودة إلى هذا المكان لينتشروا بعد ذلك على امتداد شارع القدس.
المصدر: وكالات