مقديشو/ أحمد حلني/ الأناضول
أعلنت الشرطة الصومالية، الجمعة، مقتل 3 من أفراد الأمن وإصابة 27 شخصا، بينهم 9 جنود و3 نواب، في هجوم مسلح نفذته عناصر من حركة “الشباب”، مساء الخميس، على فندق مجاور للقصر الرئاسي بالعاصمة مقديشو.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي للناطق باسم الشرطة قاسم أحمد روبلي.
وقال متحدث الشرطة، إن عناصر من حركة الشباب “هاجموا فندق آس آي إل، مساء الخميس، لكن القوات الأمنية استطاعت أن تنقذ حياة نزلاء الفندق، وتمكنت من تحييد عناصر الحركة (لم يحدد عددهم)”.
وأضاف أن الهجوم “أسفر عن مقتل 3 من القوات الأمنية، وإصابة 27 آخرين، بينهم 9 جنود و18 من المدنيين”.
ورداً على تعليق الصحافيين ما إذا كان عدد من النواب سقطوا في الهجوم، قال روبلي، إن “3 من نواب أصيبوا في هذا الهجوم بإصابات طفيفة”.
وفي وقت سابق من الجمعة، ذكرت مصادر محلية للأناضول، أن الهجوم أسفر عن إصابة العديد من الأشخاص، بينهم المتحدث باسم الحكومة فرحان محمد جمالي، وعبد الحميد عبد الله فاناكس، أحد كبار قادة الشرطة، وصحفيون في الفندق وبعض النواب.
وأعلنت حركة “الشباب” مسؤوليتها عن هذا الهجوم الذي يعد الأول من نوعه منذ أربعة أشهر بعد فرض أجهزة الشرطة والمخابرات طوقا أمنيا على مقديشو.
الحركة في بيان نسب إليها ونشرتها مواقع الكترونية محسوبة عليها قالت إن عناصرها “نفذوا عملية انغماسية بعد تفجير ضخم استهدف المدخل الأمامي للفندق المجاور لمجمع القصر الرئاسي بمقديشو”.
وتخوض الحكومة الصومالية منذ سنوات حربًا ضد حركة “الشباب”، التي تأسّست مطلع 2004، وتتبع تنظيم القاعدة، وتبنّت تفجيرات أودت بحياة مدنيين وعناصر من الجيش والشرطة.
وطُردت حركة الشباب من المدن الرئيسة بين عامي 2011 و2012، إلا أنها ما تزال منتشرة في مناطق ريفية واسعة، لكن الحكومة تمكنت منذ أشهر من استعادة السيطرة على مناطق واسعة من وسط البلاد.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات