ضمن حملتها الرمضانية للعام 2024 «اترك أثراً»، واصلت الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية بالتعاون مع فرقها التطوعية إنفاذ مشروع «إفطار الصائم» داخل الكويت من خلال توزيع وجبات افطار صائم على العمال وأصحاب الدخل المحدود.
وشارك المدير العام للهيئة الخيرية بدر الصميط وفريق الهيئة في توزيع الوجبات على العمال في منطقة جنوب السرة، وسط فرحة المستفيدين وابتهاجهم بهذا العمل الإنساني ودعواتهم لأهل الخير بالقبول وسعة الرزق ودوام الصحة والعافية والخير والبركة.
وقال رئيس وحدة العمل التطوعي خالد الشعيب إن الهيئة إلى جانب نشاطها الخارجي وبالتعاون مع أكثر من 15 فريقا تطوعيا تحرص على تدشين مشروع إفطار الصائم داخل الكويت لمساعدة الفئات الضعيفة سواء من خلال توزيع وجبات الإفطار أو السلال الغذائية، مبينا أن إفطار الصائم من المشاريع الموسمية المرتبطة برمضان.
وأضاف الشعيب أن مشروع الهيئة في الخارج يتكون من سلال غذائية وموائد إفطار في مساجد المتبرعين الكويتيين، لافتا إلى أنها تستهدف الصائمين الأشد حاجة في 21 دولة، بالتعاون مع 32 جهة شريكة، من بينها 10 مكاتب خارجية.
وأشار إلى أن السلة الغذائية الواحدة تكفي من 6 إلى 7 أفراد طوال الشهر الفضيل، منوها إلى أن قائمة الدول المستهدفة من مشروع إفطار الصائم تشمل فلسطين واللاجئين السوريين واليمن ومسلمي الروهينغا والصومال والسودان والأردن وأوغندا والنيجر ونيجيريا وبنين وبوركينافاسو وباكستان وكازاخستان وأوزباكستان والأسر المتعففة في الكويت.