ضمن توجيهات ومتابعة حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، الرئيس الأعلى لمؤسسة بنك الإمارات للطعام؛ أعلن البنك، التابع لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، والمختص بإدارة فائض الطعام والغذاء والحد من هدره، وتوزيعه وإيصاله للمستفيدين حول العالم، عن مبادراته لشهر رمضان المبارك التي يستهدف من خلالها توزيع خمسة ملايين وجبة على المستحقين بالتعاون مع الشركاء، وبمعدل 166 ألفاً و666 وجبة يومياً، مستهدفاً إطعام أكثر من نصف مليون أسرة، وما يزيد على ثلاثة ملايين عامل، وذلك تعزيزاً لقيم الخير والعطاء والعمل الخيري والاجتماعي.
وستشمل مبادرات البنك التي ستسهم في توفير وجبات غذائية للمستفيدين عدداً من المبادرات والحملات الفرعية التي تضم حملة «فطوركم علينا»، ومبادرة «لا لهدر الطعام»، ومبادرة «طبخة الألف»، و«السلال الغذائية»، و«إفطار مع العمال»، إضافةً إلى تنفيذ 25 برنامجاً توعوياً، فيما سيصل عدد الشركاء الاستراتيجيين والداعمين لمبادرات وحملات البنك إلى أكثر من 350 شريكاً استراتيجياً من المنشآت الغذائية والفنادق والشركات.
كما سيشارك أكثر من 5000 متطوع لدعم أعمال البنك خلال شهر رمضان، فيما سيوقع البنك خمس اتفاقيات شراكة داعمة لأعماله في إدارة فائض الطعام والحد من هدره بالشراكة مع القطاع الخاص.
وقال نائب رئيس مجلس أمناء بنك الإمارات للطعام، داوود الهاجري: «نستهدف من خلال مبادراتنا تعزيز التعامل الحكيم مع الطعام والغذاء والحد من هدره، فضلاً عن دعم المسؤولية المجتمعية، والتشجيع على العمل التطوعي وجمع التبرعات المالية والغذائية وإيصالها للمستحقين والمشاركة في أعمال البنك، بما يرسخ قيم التآخي والخير والعطاء بين أفراد المجتمع، ويضمن إيصال فائض الطعام إلى أكبر شريحة ممكنة خلال الشهر الفضيل».
وأشار الهاجري إلى أن البنك يستهدف عبر حملاته خلال شهر رمضان تحويل 975 طناً من الأغذية عن مسار الطمر، ما يعادل زراعة 102 ألف و135 شجرة سنوياً، كجزء من أهدافه في تعزيز الاستدامة البيئية، وتحقيق أثر بيئي إيجابي في كل الحملات والمبادرات التي يُنفذها عبر الحد من الانبعاثات الكربونية وتقليل نفايات الطعام بنسبة 30% بحلول 2027.
سيجمع «بنك الإمارات للطعام» من خلال حملة «فطوركم علينا» الوجبات الغذائية لإيصالها إلى المستفيدين داخل الدولة وخارجها، والتي تصل كميتها إلى 350 ألف وجبة ستتبرع بها أكثر من 50 مؤسسة غذائية، فيما سيشارك بتنظيمها سبع جهات، وبمشاركة عدد من المتطوعين للمساعدة في تنفيذ الحملة.
تستهدف حملة «السلال الغذائية» جمع التبرعات على شكل سلال غذائية من خلال شراء كوبونات ودفع قيمتها لمحال البيع بالتجزئة في أسواق الدولة، حيث سيصل عدد الوجبات التي تتضمنها السلال الغذائية إلى 1.5 مليون وجبة، وذلك سعياً من بنك الإمارات للطعام إلى توفير غذاء متكامل لأفراد الأسرة، والإسهام في محاربة الجوع.
وسينظم بنك الإمارات للطعام جلسة إفطار لأكثر من 2000 عامل في دبي، تعزيزاً لقيم التكافل المجتمعي، وتقديراً لفئة العمال والجهود التي يبذلونها.
وسينظم البنك أيضاً مسابقة «طبخة الألف» بين الطهاة الهواة لتجهيز وإعداد وتوزيع 4000 وجبة يومياً، ولمدة خمسة أيام خلال شهر رمضان في دولة الإمارات، بالتعاون مع شركة «تايا» للإنتاج.
كما سينسق مع 200 متبرع من أسواق الخضار والفواكه والشركات التجارية وأسواق البيع بالجملة لإعادة توزيع الفائض من الطعام بعد طبخه وتجهيز وجبات وفق جودة عالية للمستفيدين من فئة العمال، بمعدل يصل إلى مليوني وجبة، فضلاً عن إعادة توزيع الوجبات الفائضة المطبوخة لدى المطاعم والفنادق.
سيعمل البنك من خلال مبادرة «إنقاذ الطعام» على إعادة تدوير 1.5 مليون وجبة من فائض الطعام غير الصالح للاستهلاك البشري، وتحويله عن مسار الطمر ومعالجته ليُستخدم كأسمدة توزع على المزارعين في منطقة حتا، وذلك بالتعاون مع المبادرة الوطنية للحد من فقد وهدر الغذاء «نعمة»، وبالشراكة مع القطاع الخاص.
داوود الهاجري:
• نستهدف تعزيز التعامل الحكيم مع الطعام والغذاء والحد من هدره، فضلاً عن دعم المسؤولية المجتمعية.