الجمعة 8 مارس 2024 – 06:16
تعيش جل الأندية الوطنية في الدوري المغربي للمحترفين، بقسميه الأول والثاني، أزمات مالية خانقة، انعكست سلبا على الجو العام داخلها، وأدخلت لاعبي عدد منها في إضراب عن التداريب الجماعية، في مشاهد تتنافى وأسس الاحتراف، ولن ترضى بها حتى “الهواية”.
وورثت الأندية الوطنية النزاعات المالية وتراكماتها من مكتب مسير إلى آخر، ليجد البعض منها نفسه ممنوعا من دخول سوق الانتدابات بعقوبة من “فيفا” بسبب أحكام مع لاعبين ومدربين سابقين.
وبات تأخر المستحقات وغيابها لفترات طويلة في بعض الأحيان من بين المشاهد “المُظلمة” التي تسيء لكرة القدم الوطنية وتُعيق عجلة التطور، ورغم ذلك يُطل رؤساء بعض هذه الأندية على الجماهير بتبريرات لا تُسمن ولا تُغني من جوع، بل حاول البعض منهم إصلاح خطأ بخطأ فزاد الطين بلة.
وتجد الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم نفسها في قلب العاصفة مطالبَةً بالتحرك للحد من هذه الأزمات التي باتت المشهد الرئيسي في الكرة الوطنية، ووقف النزيف قبل فوات الأوان.
كما بات رؤساء الأندية مطالبين بإيجاد حلول لمشاكلهم الداخلية مع اللاعبين والمدربين دون تكليف خزينة النادي متاعب تُرخي بظلالها على صورة الفريق لسنوات، في وقت أضحى المسير في حاجة لتكوين مستمر حتى يعرف ما له وما عليه ويُقدم الإضافة التي جلس من أجلها على كرسي رئاسة الفريق.
المصدر: وكالات