باكو/ الأناضول
ـ المتحدث باسم وزارة الخارجية الأذربيجانية آيهان حاجي زاده قال إن “تصريحات وزير الخارجية الأرميني أرارات ميرزويان المتعلقة بمسار السلام بين البلدين تهدف إلى تضليل المجتمع الدولي ولا تعكس الحقيقة”
ـ في تصريح للأناضول في إطار منتدى أنطاليا الدبلوماسي، قال ميرزويان، إن “أرمينيا ترغب في تنفيذ عملية ترسيم الحدود مع أذربيجان في إطار إعلان ألماتي” المُوقّع في 1991 بشأن تحديد الحدود بين البلدين
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأذربيجانية آيهان حاجي زاده، الخميس، إن تصريحات وزير الخارجية الأرميني أرارات ميرزويان، المتعلقة بمسار السلام بين البلدين تهدف إلى تضليل المجتمع الدولي ولا تعكس الحقيقة.
جاء ذلك في بيان صادر عن حاجي زاده، تعليقا على ما صرح به ميرزويان، للأناضول، في إطار مشاركته بمنتدى أنطاليا الدبلوماسي، الذي عقد بين 1 و3 مارس/ آذار الجاري.
وقال متحدث الخارجية الأذربيجانية، إن “مثل هذه التصريحات، التي أدلى بها وزير الخارجية الأرميني بهدف تضليل المجتمع الدولي، لا تعكس الحقيقة”.
وأضاف أن “ميرزويان، شدد على الاعتراف المتبادل بالسيادة والسلامة الإقليمية وإعلان ألماتي”، المُوقّع في 1991، بشأن تحديد الحدود بين أذربيجان وأرمينيا.
وتابع “من المؤسف أن وزير الخارجية (الأرميني) يحاول أن ينسينا أن الدولة التي يمثلها انتهكت كل هذه المبادئ منذ أكثر من ثلاثين عاما”.
وعزز حاجي زاده، رأيه بالإشارة إلى دعم أرمينيا قوات الاحتلال الأرمنية في إقليم قره باغ الأذربيجاني بالسلاح والعتاد، خلال عملية تحرير باكو للإقليم من الاحتلال أواخر 2020.
وقال إن “مزاعم أرمينيا المستمرة حول سلامة أراضي بلادنا وسيادتها تتناسب عكسيا مع الآراء التي أعرب عنها وزير الخارجية (الأرميني)”.
وشدد متحدث الخارجية الأذربيجانية، أنه “على أرمينيا الامتثال للالتزامات الدولية، والمساهمة في عملية السلام بالأفعال وليس بالأقوال، بدلا من التعبير عن مثل هذه الأفكار السياسية الاستفزازية والمناهضة لأذربيجان”.
وفي تصريح للأناضول في إطار منتدى أنطاليا الدبلوماسي، قال ميرزويان، إن أرمينيا ترغب في تنفيذ عملية ترسيم الحدود مع أذربيجان في إطار “إعلان ألماتي”.
وأضاف أن الحكومة الأرمينية “تريد إدراج هذا الإعلان في مسودة اتفاق السلام، لكنها لم تحصل على رد إيجابي من أذربيجان”، وفق قوله.
وفي 27 سبتمبر/ أيلول 2020، أطلق الجيش الأذربيجاني عملية لتحرير أراضيه المحتلة في إقليم قره باغ، وبعد معارك استمرت 44 يوما أعلنت روسيا في 10 نوفمبر/ تشرين الثاني، توصل أذربيجان وأرمينيا إلى اتفاق وقف إطلاق نار، ينص على استعادة باكو السيطرة على محافظات محتلة.
وبعد 3 سنوات من انتهاك المجموعة المسلحة في الإقليم للاتفاقات، أطلقت أذربيجان عملية عسكرية جديدة في 19 سبتمبر 2023، انتهت بنزع سلاح المجموعات المسلحة التابعة للكيان الأرمني وحل الكيان نفسه.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات