“حراك الماء” في فجيج يرحب بحلول خبراء

عقد المكتب المسير لجماعة فجيج وأعضاء من فريق المعارضة وممثلون عن “التنسيقية المحلية للترافع عن قضايا واحة فجيج”، بمن فيهم ملاك الماء، ولجنة الوساطة، حوارا هو الثاني من نوعه في سياق بحث إنهاء أزمة “حراك الماء” الذي تخوضه الساكنة منذ نونبر الماضي رفضاً لـ”خوصصة الماء”.

وذكر مصدر حضر الاجتماع أن الطرفين اتفقا، بعد نقاش مستفيض، على إشراك مختصين أو خبراء لصياغة حل توافقي يأخذ بعين الاعتبار تخوّفات الرافضين لانسحاب جماعة فجيج من شركة “الشرق للتوزيع” والمدافعين عنه.

وأشار المصدر ذاته، في إفادة لهسبريس، إلى أن المشاركين في الحوار “الذي مرّ في جو من المسؤولية وتحلّت فيه جميع الأطراف بالاحترام”، اتفقوا أيضاً على عقد ندوة علمية لتقديم استشارات الخبراء.

وأكد أنه في انتظار تنظيم الندوة المذكورة، سيتم عقد جلسة حوار أخرى بين الأطراف، لم يتم تحديد موعدها بعد.

يشار إلى أنه لما يزيد عن 4 أشهر تتواصل الاحتجاجات والاعتصامات في مدينة فجيج، رفضا للانضمام إلى مجموعة الجماعات الترابية “الشرق للتوزيع”، وهي شركة محدثة في إطار القانون رقم 83.21 المتعلق بإحداث الشركات الجهوية متعددة الخدمات لتدبير خدمات الماء والكهرباء والتطهير السائل والإنارة.

وترى “التنسيقية المحلية للترافع عن قضايا واحة فجيج” في الانضمام إلى الشركة المعنية، “خوصصة” لمياه الواحة التي تُدبّر من طرف الساكنة على مدى عقود بالنظر إلى خصوصيتها.