واتهمت ميلو بالاحتيال على الحكومة واختلاس المبلغ المالي الكبير أثناء عملها كمديرة برنامج مالي مدني في فورت سام هيوستن في سان أنطونيو بولاية تكساس. واعترفت بالذنب في جميع التهم الخمس المتعلقة بالاحتيال عبر البريد وخمس تهم بتقديم إقرار ضريبي كاذب بعد توجيه الاتهام لها في ديسمبر الماضي، وفقًا لما أوردته صحيفة سان «أنطونيو إكسبريس نيوز».
وبحسب أوراق القضية، قدمت الموظفة أوراقا مزورة تطلب تمويلًا من الجيش لمنظمة صحة الطفل وتنمية الشباب مدى الحياة، فيما أفادت لائحة الاتهام أن المنظمة لم تقدم أي خدمات وأن ميلو استخدمت الأموال لشراء مجوهرات وملابس وسيارات وعقارات بملايين الدولارات، بعد تزوير التوقيع الرقمي لمشرف على الحسابات في عدة مناسبات.
ووفق تقرير الصحيفة، شرعت ميلو في نشاطها الاحتيالي عام 2016 حين اتُهمت بتقديم أوراق مزورة واستلام الشيكات في صناديق بريد UPS التي استأجرتها. وأظهرت وثائق المحكمة أنها استخدمت الأموال لشراء وجبات باهظة الثمن وملابس مصممة و31 عقارًا وحوالي 80 سيارة ودراجة نارية قديمة عالية الأداء.
وتحقق الحكومة الأمريكية في 31 عقارًا باسمها في تكساس ونيو مكسيكو وكولورادو وواشنطن، بالإضافة إلى حوالي 80 دراجة نارية و18 مليون دولار تم اكتشافها في ستة حسابات مصرفية.
يذكر أن السلطات الأمريكية داهمت منزلها في أغسطس الماضي بعد أن تعاونت مصلحة الضرائب مع محققين جنائيين للجيش.