عززت أسواق الأسهم المحلية مكاسبها في نهاية جلسة اليوم الجمعة، أول جلسات شهر مارس الجاري، حيث ربح رأسمالها السوقي أكثر من 15 مليار درهم، وسط التركيز على الأسهم القيادية.
وارتفع رأس المال السوقي للأسهم المدرجة من 3.577 تريليونات درهم في نهاية جلسة أمس الخميس، إلى 3.592 تريليونات درهم بنهاية جلسة الجمعة، موزعة بواقع 2.860 تريليون درهم للأسهم المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، ونحو 732.604 مليار درهم للأسهم المدرجة في سوق دبي المالي.
واستقطبت الأسهم المحلية سيولة بأكثر من 1.24 مليار درهم، موزعة بواقع 831.07 مليار درهم في سوق أبوظبي، و412.699 ملايين درهم في سوق دبي.
وجرى التداول على نحو 429.8 مليون سهم عبر تنفيذ ما يربو على 20.2 ألف صفقة.
وارتفع مؤشر سوق أبوظبي بنسبة 0.26%، عند مستوى 9278.91 نقطة، فيما قفز مؤشر سوق دبي بنسبة 1.11% عند مستوى 4356.61 نقطة متجاوزا مستوى 4300 نقطة مسجلا أعلى مستوى في 10 سنوات.
إلى ذلك، قال المحلل بأسواق المال، محمد عطا، لـ«الإمارات اليوم»، إن العوامل الاقتصادية وارتفاع وتيرة نمو القطاعات غير النفطية تعد من الأسباب الرئيسة التي توجه جزء من سيولة محافظ الصناديق العالمية المعروفة إلى أسواق الأسهم المحلية.