شكري حسين/ الأناضول
حذر مسؤول يمني، الأربعاء، من غرق السفينة البريطانية “روبيمار” بعد جنوحها قرب سواحل اليمن الغربية، إثر إصابتها بهجوم حوثي قبل 10 أيام.
وفي 18 فبراير/ شباط الجاري أعلنت جماعة الحوثي استهداف سفينة الشحن “روبيمار” في خليج عدن، بعدة صواريخ بحرية ما أدى إلى تعرضها لإصابة بالغة وتعريضها للغرق.
غير أنه بسبب الرياح الشديدة والأمواج، جنحت السفينة من خليج عدن إلى قبالة سواحل المخا، المطلة على جنوب البحر الأحمر، قرب مضيق باب المندب، وفق المسؤول اليمني.
ففي تصريح للأناضول، قال محافظ الحديدة الحسن طاهر، إن “السفينة البريطانية روبيمار، جنحت على بعد 16 ميلًا من الساحل الغربي المقابل لمدينة المخا (على البحر الأحمر)، بعد أن دفعتها الرياح الشديدة والأمواج، محذرًا من غرقها”.
وبعد قيامه الثلاثاء، بزيارة إلى مكان السفينة برفقة مسؤولين ومختصي بيئة، ذكر طاهر، أن السفينة “في وضع مأساوي وتوشك على الغرق بعد تسرب المياه إلى حجرة المحركات الأمر الذي سيؤدي إلى كارثة بيئة كبيرة حال غرقها”.
وحذّر المسؤول اليمني أنه “في حال لم يتم تلافي ذلك فإن السفينة ستغرق حتمًا، الأمر الذي سيؤدي إلى كارثة بيئية على الأحياء البحرية وعلى سكان محافظة الحديدة بشكل عام، لأن أكثر من 90 بالمئة من السكان يعتمدون في معيشتهم على صيد الأسماك”.
وأشار إلى أن “الحكومة تعمل على اتخاذ إجراءات (لم يحددها) مع المعنيين (دون ذكرهم)، لسحب السفينة من المياه الإقليمية لليمن بشكل آمن”.
وتعرضت “روبيمار” لاستهداف من الحوثيين، وهي تحمل كميات كبيرة من مادة الأمونيا وزيوت، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية “سبأ”.
وفي وقت سابق الأربعاء، قالت السفارة البريطانية لدى اليمن عبر منصة إكس، إن “السفينة روبيمار معرضة لخطر التسرب (النفطي) في البحر الأحمر”، دون مزيد من التفاصيل.
و”تضامنا مع قطاع” غزة الذي يواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، استهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر، عاقدين العزم لمواصلة عملياتهم حتى إنهاء الحرب على القطاع.
ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوترات منحى تصعيديا لافتا في يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات