قال الناقد عصام زكريا، رئيس مهرجان الإسماعيلية للسينما التسجيلية، إن صُناع الأفلام التسجيلية دائما ما يحلمون بالإنسانية وتطبيق العدل وغياب الظلم، وهو ما يظهر في عديد من الأفلام المشاركة كل عام على مدار دورات المهرجان الماضية.
وأضاف «زكريا»، خلال كلمته اليوم في حفل افتتاح مهرجان الإسماعيلية للسينما التسجيلية في دورته الـ25، وكذلك الاحتفال باليوبيل الفضي «يقام المهرجان هذا العام في وضع مضطرب، ورغم الظلمة والقتل والدمار يصبح الحديث عن السينما ضربا من الخيال، ووسط الكراهية يصبح الحديث عن الحب نوعا من الخيالية وتحيا غزة».
«زكريا»: هذه الدورة مهداة لأبطال السينما التسجيلية
وقال رئيس المهرجان، إن المرئ ليس في وسعه إلا أن يحلم ويتمسك بحلمه، ساعياً إلى الوصول للإقناع، مشيرا إلى أن هناك حربين يشهدهما العالم، الأولى هي حرب القتل والدمار، وحرب العقل والحوار، والأولى تصل إلى الهدم، والثانية إلى السلام.
وتابع «ننتهز الدورة الخامسة والعشرين من المهرجان هذا العام، للاحتفال بالفن والإبداع بمشاركة عشرات الشعوب علي أرض الإسماعيلية، لنتذكر مئات القلوب والعقول التي جاءت إلى هنا، حاملة افلامها الإبداعية آملين في عالم مليء بالإنسانية».
وقال «زكريا»، إن هذه الدورة من المهرجان مهداة للأبطال الحقيقين من صناع السينما التسجيلية، ممن يقاومون شهرة السينما التجارية، لاختيارهم بأن يكون أكثر قربا من الشعوب.