رام الله / قيس أبو سمرة/ الأناضول
ارتفعت حصيلة المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية إلى 7270 منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وذلك بعد اعتقال الجيش الإسرائيلي 15 فلسطينيا ليلة الاثنين-الثلاثاء.
جاء ذلك في بيان مشترك لهيئة شؤون الأسرى والمحررين (حكومية) ونادي الأسير الفلسطيني (أهلي) وصل الأناضول نسخة منه الثلاثاء.
وأفاد البيان بأن “حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر ارتفعت إلى نحو 7270، تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن”.
واعتقلت “قوات الاحتلال الإسرائيليّ منذ مساء أمس (الاثنين) وحتّى صباح الثلاثاء، 15 مواطنا على الأقل من الضفة، بينهم فتاة اعتقلت خلال عودتها من الأردن وأسرى سابقون”.
ووفق البيان توزعت عمليات الاعتقال على محافظات نابلس وطوباس (شمال) وأريحا (شرق) ورام الله (وسط) والخليل (جنوب) وتخللها “عمليات تنكيل واسعة”.
كما تخلل الاعتقالات “اعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين”، وفق ذات المصدر.
وإلى جانب ذلك، لفت البيان إلى “اعتقال قوات الاحتلال عدد من عمال غزة من مدينة نابلس”، لم يتم تحديد أعدادهم ولا هوياتهم.
وتشمل المعطيات المعلن عنها “من أبقت قوات الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقًا”، وفق المؤسستين الفلسطينيتين.
ويبلغ إجمالي عدد الأسرى في سجون الاحتلال نحو 9 آلاف، بينهم نحو 200 طفل و70 أسيرة، و 3484 معتقلا إدارياً، وفق معطيات المؤسستين حتّى نهاية شهر يناير/كانون الثاني الماضي.
والاعتقال الإداري، هو قرار حبس بأمر عسكري إسرائيلي بزعم وجود تهديد أمني، ومن دون توجيه لائحة اتهام، ويمتد لـ6 شهور قابلة للتمديد.
ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، صعد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، كما صعّد الجيش عملياته مخلفا 406 قتيلا ونحو 4 آلاف و600 جريح، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
وتشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل في البنى التحتية والممتلكات، وهو الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب “إبادة جماعية”.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات