قال الدكتور أحمد سيد، أستاذ في العلاقات الدولية، إنَّ مرافعة مصر أمام محكمة العدل الدولية لمحاسبة إسرائيل على جرائمها في إسرائيل، مرافعة تاريخية، إذ شخصت الداء ووصفت الدواء، وهو استمرار الاحتلال الإسرائيلي بكل أشكاله وممارساته العنصرية والعدوانية على مدار 75 عاما، بحق الشعب الفلسطيني الذي يطالب بحقه في تقرير مصيره والعيش بدولة مستقرة.
وخلال مداخلة هاتفية في برنامج «هذا الصباح»، مع الإعلاميين يارا مجدي ورامي الحلواني، والمُذاع على شاشة «إكسترا نيوز»، أضاف سيد أنَّ مرافعة مصر جاءت في السياق الداعم بشكل دائم للشعب الفلسطيني وحقه، على كل المسارات سواء السياسي أو الإنساني أو الأمني، ومؤخرا مسار القانون الدولي.
وتابع: «المسار القانوني لدعم القضية الفلسطينية، والذي تسلكه مصر، يرمي إلى نزع غطاء الشرعية عن الاحتلال، وتوضيح خطورة جرائمه التي فاقت الجرائم التي ارتكبت في الحرب العالمية الثانية، خاصة مع ارتقاء أكثر من 30 ألف شهيد حتى الآن أغلبهم من الأطفال والنساء بالإضافة إلى 70 ألف مصاب وآلاف المفقودين».
واستطرد: «يضاف لجرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين، منعه الغذاء والدواء عن قطاع غزة وحصاره، ما يدرج ضمن جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب التي تستوجب العقاب والمحاسبة الدولية».