في إطار الشراكة بين مبادرة “صناع الأمل”، ومنصة ET بالعربي، من أجل تبني مشاهير وفنانين في العالم العربي مشاريع خيرية وإنسانية، شارك فنانون وصناع محتوى، في مشروعات إنسانية، لمساعدة المحتاجين والتخفيف من معاناتهم في دول عدة.
وجاءت الشراكة بين مبادرة “صناع الأمل”، ومنصة ET بالعربي، في إطار مساعيهما لبلورة رؤية مشتركة عنوانها “الفن يصنع الأمل”، بهدف إشراك المشاهير العرب في فعل الخير، وترسيخ صورتهم كمثال يحتذى في العمل الإنساني، ودعم وتمكين العمل الخيري من خلال التعاون مع شخصيات تتمتع بمكانة مرموقة فنياً واجتماعياً.
وتفتح “الفن يصنع الأمل”، والتي توفر فرصة لمشاهير وفنانين معروفين في العالم العربي المساهمة في مشاريع ومبادرات إنسانية متنوعة، الباب أمام مشاركة المجتمع لمواكبة أنشطة وبرامج النجوم العرب من خلال الوسم (#الفن_يصنع_الأمل) الذي تم إطلاقه بالتعاون مع منصة ET بالعربي.
وتسعى “الفن يصنع الأمل” إلى التعاون مع مشاهير العالم العربي لتبني مبادرات إنسانية متنوعة في بلدان عدة، بهدف نشر قيم الخير والعطاء، وترسيخ ثقافة الأمل والإيجابية في المجتمعات العربية، انطلاقاً من التأثير الكبير الذي يمتلكونه في مجتمعاتهم.
تحقيق حلم طفلين
وساهمت الإعلامية السعودية لجين عمران في تحقيق حلم طفلين باستكمال الدراسة بعد أن تكفلت بمصاريف عام دراسي كامل، حيث توجهت إلى منزل الأسرة، وفاجأت الأم بالتكفل بدفع الأقساط المدرسية لطفليها، وتكلفة المواصلات لعام كامل، مع كل ما يحتاجان إليه من مستلزمات مدرسية.
كما أدخلت لجين عمران البهجة إلى الأسرة بتقديم دعم مالي لها، لتنهال من الأم عبارات الثناء والشكر على هذه المبادرة الإنسانية، ويعود الطفلان ليتحدثا بثقة عن المستقبل: تيم يطمح إلى أن يكون شرطياً، وأسيل تحلم بسماعة طبيبة الأطفال.
دعم المصابين بمتلازمة داون
وأعادت “صناع الأمل” وET بالعربي بالتعاون مع المغنية الأردنية نداء شرارة، السعادة لأطفال جمعية الهدب للمصابين بمتلازمة داون في الأردن وذويهم، بعد أن استأجرت مقراً جديداً فسيحاً لمدة عام كامل، لتمحو الحزن الذي كان مخيماً عليهم كلما مروا من أمام أبواب الجمعية الموصدة.
وشاركت شرارة في البحث عن المقر ومعاينته، ومن ثم تأثيثه بالكامل وتزويده بكافة المستلزمات التعليمية، وعند دعوة الأطفال إلى مقر الجمعية كانت فرحتهم لا توصف وكأنهم عائدون إلى البيت، كما احتفل ذوو الأطفال بافتتاح المقر الجديد، وتوجه الجميع بالشكر والتقدير لهذه المبادرة الإنسانية.
مساعدة الفقراء والمشردين
وساهم المغني اللبناني جوزيف عطية في إنجاح المبادرة الإنسانية بتوفير الطعام وإعداد وجبات غذائية للفقراء والمشردين، حيث بدأت المبادرة على يد الأب هاني طوق بعد انفجار مرفأ بيروت في العام 2020، إذ سعى وبإمكانيات بسيطة إلى تقديم الغذاء لمن فقدوا منازلهم أو مصادر رزقهم، وواصل طوق تطوير عمله منذ ذلك التاريخ بمساعدة جمعيات خيرية ومغتربين لبنانيين.
وبعد أن كان مطبخه يطعم المئات قبل سنوات معدودة، أصبح اليوم يقدم الوجبات لآلاف الأشخاص المحتاجين. وأمضى عطية يوماً كاملاً في مطبخ طوق، حيث ساهم في شراء المواد الغذائية ونقلها من السوق، كما تطوع للمشاركة في إعداد الوجبات وتوزيعها على فقراء ومشردين.
مشروع منزلي
وتمثلت مساهمة الممثلة السورية سلاف فواخرجي في تقديم المساعدة لأسرة فقيرة وتمكينها من إنشاء مشروع لإعداد “المونة” المنزلية وبيعها بما يضمن لها دخلاً ثابتاً، حيث ساهم المشروع المنزلي في تغيير حياة “أم محمد” وأسرتها نحو الأفضل، بعد فترة من المعاناة والضائقة المادية، بعد أن فقدت الأسرة منزلها خلال فترة الحرب في سوريا، فاستأجرت بيتاً جديداً وقررت “أم محمد” أن تواجه ظروفها الصعبة من خلال افتتاح مشروع منزلي صغير لإعداد “المونة” (مخللات وخضراوات وروب البندورة وغيرها..)، وبيعها فتحسنت الحالة المادية لفترة قصيرة، إلا أنها تدهورت مرة أخرى بعد أن طلب منها مالك المنزل مغادرته، فانتقلت إلى بيت آخر بمساحة ضيقة لا تدخله الشمس ما منعها من مواصلة العمل.
البيت الجديد فاقم معاناة طفلها محمد من مرض الربو، ولم تكن تملك المال لعلاجه، لكن حال “أم محمد” تبدل بمساعدة مبادرة “الفن يصنع الأمل”، ومشاركة فواخرجي في شراء كل ما يلزم من مواد أولية وأجهزة كهربائية لاستئناف عملها القديم، والأهم من ذلك استئجار المبادرة منزلاً جديداً واسعاً ومشمساً لأسرة أم محمد والتكفل بإيجاره لمدة عام كامل.
مساندة مرضى القلب
وتعاونت المغنية الإماراتية بلقيس مع “صناع الأمل” في إطار شراكتها مع منصة ET بالعربي، من أجل تقديم الدعم للأطفال المصابين بأمراض القلب، حيث زارت مؤسسة الدكتور مجدي يعقوب لأمراض القلب في محافظة أسوان المصرية وتجولت في مركز الأبحاث، والعيادات وقسم العناية المركزة، وخاصة وحدة الأطفال الرضع، كما التقت حالات تم علاجها في المستشفى من الأطفال والكبار.
كما التقت الفنانة بلقيس أطفالاً مرضى قبل إجرائهم عمليات جراحية، وقدمت لهم الدعم والتشجيع. ودعت الفنانة بلقيس خلال الزيارة وعبر ET بالعربي، نجوم الفن والمشاهير والجميع إلى تقديم مساهمات مالية، مهما كان حجمها للمساعدة في علاج مرضى وإجراء عمليات جراحية لهم، خاصة للأطفال المصابين بأمراض القلب.
توفير مياه للشرب
وشارك الفنان الفلسطيني محمد عساف في مبادرة الفن يصنع الأمل عبر إطلاق مشروع خيري لتوفير مياه الشرب النقية لآلاف الأشخاص في جمهورية قرغيزستان، حيث تضمن المشروع حفر بئر ارتوازية، تكفلت به مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، التي تنضوي تحت مظلة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية”، كما تضمن المشروع ترميم وتوسيع شبكة توزيع المياه في منطقة دوستوك القرغيزية، ليستفيد منها 1100 أسرة.
واطلع الفنان محمد عساف خلال زيارته منطقة دوستوك، على مراحل عمل المشروع، وأثر الإيجابي في حياة سكان المنطقة، مبدياً دعمه لكل المشاريع التي تنفذها مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية”، والتي تستهدف الفئات الأكثر احتياجاً في عشرات البلدان حول العالم، وتقديره لدور مبادرة “صناع الأمل” في ترسيخ ثقافة العطاء.
إنقاذ طفلة من التنمر
وتجسدت مساهمة الممثلة المصرية هنا الزاهد في المبادرة عبر علاج حروق الطفلة غرام محمود عبد الله وإنقاذها من التنمر، وإعادة البسمة لها ولأسرتها، بعد أن تسبب حريق في منزلها بوفاة شقيقتها الصغرى، وتعرضها هي ووالدها لحروق شديدة، حيث تركت النيران آثاراً واضحة على وجه غرام وأجزاء أخرى من جسدها، الأمر الذي أدى إلى معاناة مريرة من التنمر في المدرسة وفي مختلف الأمكنة.
التنمر الذي عانت منه غرام، أضر كثيراً بحالتها النفسية ولم تستطع اللعب أو بناء صداقات مع أطفال آخرين، ما فاقم إحساس أسرتها بالحزن، لا سيما وأنها لم تتمكن من علاجها لضيق ذات اليد. عودة الأمل إلى غرام وأسرتها ولد من جديد مع زيارة الزاهد إلى منزلها، حيث رفعت من معنوياتها، واصطحبتها إلى مستشفى تخصصي لعلاجها من آثار الحروق، وكذلك الاستعانة بعيادة حديثة لاستكمال علاجها بالليزر.
ترميم منزل لأسرة فقيرة
وأعادت “صناع الأمل” وET بالعربي بالتعاون مع صانعة المحتوى الأردنية رغدة كيومجيان، ” الابتسامة إلى هند عكاشة “أم سيف”، وذلك بعد أن زارتها في منزلها الذي بدا متهالكاً ويفتقر لأبسط مقومات العيش، وهو يضم إضافة إلى “أم سيف” وزوجها أربعة أبناء: سيف والذي يعاني من شلل دماغي نتيجة سقوطه منذ أعوام من الطابق الثالث، واثنان يعانيان من أمراض مستعصية.
وقدمت مبادرة “الفن يصنع الأمل” لـ”أم سيف” الدعم المالي، وتكفلت بترميم منزلها وتأثيثه بالكامل، كما فاجأتها بإدخال سيف إلى ناد للإعاقة الحركية مع التكفل بقيمة اشتراك لمدة عشرة أعوام. فرحة أم سيف كانت لا توصف وهي تتأمل منزلها الذي أصبح جديداً بالكامل، وكذلك وهي تراقب ابنها البكر وقد أخذ يحرك ذراعيه ويندمج تدريجياً مع زملائه في النادي.
مصدر رزق دائم
وتجسدت مساهمة الممثل السوري محمود نصر في مبادرة “الفن يصنع الأمل” عبر إنجاح مشروع إنساني تمثل في توفير مصدر رزق وترميم منزل رجل يعاني ظروفاً معيشية وإنسانية صعبة بعد بتر ساقه إثر مرض ألم به ومنعه من استئناف حياته بشكل طبيعي، حيث اضطر إلى التخلي عن مهنة الحدادة، والتحول إلى العمل في صيانة الأجهزة الكهربائية داخل ورشة منزلية صغيرة، لكن عجزه عن شراء الأدوات المناسبة منعه من مواصلة العمل وتوفير ما يكفي لإعالة أسرته، فبادرت زوجته إلى مغادرة المنزل يومياً للبحث عن أي عمل لمساعدة زوجها المريض.
حياة أسرة أبو صالح تغيرت إلى الأفضل عندما شارك نصر في مساعدته على استعادة الابتسامة والثقة بالمستقبل، فتم تزويده بمستلزمات كاملة لورشة الصيانة، وكذلك ترميم منزله بالكامل وإعادة تأثيثه ليكون مناسباً لحياة صحية، وهو ما ترك أثراً إيجابياً لدى أفراد العائلة.
علاج مصاب بالسرطان
وشاركت الممثلة اللبنانية دانييلا رحمة في مشروع إنساني لمساعدة جوزيف خميس المصاب بالسرطان، والذي أجبرته ظروفه المالية الصعبة على بيع أثاث منزله، لإجراء عمليات جراحية عدة، ولكن مع مرور الوقت تفاقمت أوضاعه المادية ولم يستطع تحمل نفقات العلاج، وثمن الأدوية فتوقف عن تناولها لعدة أشهر، كما واجهت الأسرة أزمة أخرى عندما تم تشخيص إصابة زوجته بمرض السرطان أيضاً.
ورغم محاولته ليبقى متماسكاً، إلا أنه تأثر للغاية عندما ترك أبناؤه الدراسة من أجل العمل وتوفير نفقات الأسرة. نقطة التحول الإيجابية في حياته، وحياة أسرته بدأت عندما توجهت الفنانة دانييلا رحمة إلى منزله، لتقديم الدعم له ولأسرته، فشاركت من خلال مبادرة “الفن يصنع الأمل” في شراء أدوية له لستة أشهر كاملة، ودفع أجرة منزله للفترة ذاتها، إضافة إلى تقديم مساعدة مالية لأسرته. وحققت له المبادرة حلم عمره المتمثل باستكمال ابنه شربل دراسته الجامعية، حيث ساعدته في الحصول على منحة جامعية مدتها أربعة أعوام، ما منح الأسرة كلها بداية جديدة وتفاؤلاً بالمستقبل.
مساعدة النازحين السودانيين
كما شارك الفنان المصري أبو في مشروع إنساني لمساعدة النازحين السودانيين في جمهورية مصر العربية. وتمثل المشروع الإنساني في توزيع آلاف السلال الغذائية على الأسر السودانية التي اضطرتها الظروف الصعبة إلى مغادرة بلادها والتوجه إلى مصر.
وجرى توزيع المساعدات الغذائية بمشاركة الفنان أبو، وبالتعاون مع شبكة بنوك الطعام الإقليمية، وتضمنت السلال الغذائية سلعاً أساسية تعين النازحين على تحمل أعباء الحياة، والتخفيف من معاناتهم.
مشروع منزلي لصناعة الحلويات
وساهم الممثل السوري باسم ياخور في مساعدة أسرة فقيرة لاستعادة الأمل وتحسين ظروفها المعيشية، عبر تقديم الدعم لها لافتتاح مشروع منزلي لصناعة الحلويات يوفر لها مصدر رزق دائم، من خلال شراء جميع المعدات ومستلزمات العمل.
كما قدمت مبادرة “صناع الأمل” وET بالعربي، مساعدة للأسرة من أجل إكمال ابنها الذي يعاني من ضعف في البصر، دراسته الجامعية وزودت المنزل بإضاءة صحية عن طريق تركيب ألواح للطاقة الشمسية، إضافة إلى إعادة تأثيث منزل الأسرة بالكامل.
دعم الأطفال المصابين بالشلل الدماغي
وشاركت المغنية المصرية كارمن سليمان في مبادرة إنسانية لمساندة الأطفال الذين يعانون من الشلل الدماغي، حيث ساهمت في إدخال الفرحة إلى قلوبهم وقدمت لهم الدعم المعنوي لتجديد ثقتهم بالشفاء من المرض.
وزارت كارمن سليمان مجموعة من هؤلاء الأطفال المرضى، وتعرفت على مراحل علاجهم والخطوات التي قطعوها على طريق الشفاء.
وقضت الفنانة كارمن سليمان يوماً كاملاً مع الأطفال المرضى، وقدمت لهم مجموعة من الهدايا والألعاب لتحسين قدراتهم وتسريع تماثلهم للشفاء.
مساندة مريضات بالسرطان
وقدمت الممثلة المصرية نيللي كريم، المساندة لمريضات مصابات بالسرطان، وساهمت في توفير الدعم لمستشفى “بهية” المختص بعلاج السرطان، وتزويده بالأجهزة الحديثة لتلبية احتياجات المريضات.
وزارت الفنانة نيللي كريم مستشفى “بهية”، والتقت مريضات بالسرطان حيث اطمأنت على مراحل علاجهن، وتبادلت معهن الأحاديث، وعملت على رفع معنوياتهن وثقتهن بالشفاء، ودعت الجميع إلى مساعدة المستشفى حتى يتمكن من تقديم خدماته لجميع الحالات.
حياة جديدة
وساهمت المغنية اللبنانية ماريتا الحلاني في مساعدة أسرة فقيرة تعاني ظروفاً بالغة القسوة بسبب مرض الزوج، واضطرار الزوجة إلى تحمل كافة الأعباء المادية.
وتوجهت الفنانة ماريتا الحلاني إلى منزل الأسرة، وتحدثت مع الأم التي تجد مشقة كبيرة في إعالة زوجها وأطفالها الثلاثة.
وشاركت ماريتا الحلاني في شراء مواد غذائية، ومستلزمات منزلية للأسرة، إضافة إلى التكفل بدفع إيجار المنزل لشهور عدة، وتسديد الديون المترتبة على الأسرة، والمساعدة في إدخال ابنها الأصغر إلى المدرسة.
تشجيع العطاء
وتهدف مبادرة “صناع الأمل” التي تندرج تحت مظلة مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” إلى تسليط الضوء على صنّاع الأمل في العالم العربي، من النساء والرجال، والتعريف بمبادرات ومشاريع وبرامج صناع الأمل عبر مختلف وسائل الإعلام التقليدية والرقمية، وعبر منصات الإعلام الجديد، وتعزيز شهرتهم في مجتمعاتهم وفي الوطن العربي.
كما تهدف المبادرة إلى مكافأة صناع الأمل المتميزين من أصحاب المبادرات الأكثر تأثيراً عبر تقديم الدعم المادي لهم لمساعدتهم في مواصلة مبادراتهم وتكثيف جهودهم الإنسانية والتطوعية في مجتمعاتهم، وتوسيع نطاق مبادراتهم ومشاريعهم لتشمل عدداً أكبر من المستفيدين.
وتسعى المبادرة إلى المساهمة في غرس ثقافة الأمل والإيجابية في مختلف أنحاء الوطن العربي وتشجيع العطاء أياً كانت الظروف ومهما بلغ حجم التحديات، وكذلك، المساهمة في خلق نماذج إيجابية ملهِمة من الشباب في العالم العربي يكونون أمثلة تحتذى لغيرهم في العمل من أجل التغيير البنّاء وتطوير مجتمعاتهم.