زين خليل / الأناضول
تظاهر مئات الإسرائيليين، مساء الاثنين، أمام مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في شارع غزة بالقدس، للمطالبة بصفقة فورية لتبادل الأسرى.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية إن المتظاهرين طالبوا بالتوصّل إلى اتفاق فوري لإطلاق سراح المختطفين من قطاع غزة.
وأضافت أن عددا من المتظاهرين أشعلوا قنابل دخان، واعتقلت الشرطة شخصا واحدا من المشاركين بالتظاهرة.
من جانبها، نقلت صحيفة “هآرتس” العبرية، عن إيلا ميتسغر، زوجة ابن يورام ميتسغر، وهو مسنّ محتجز في غزة، قولها: “نتنياهو، أنا متعبة، سئمت التواجد في الشوارع لمدة 4 أشهر، يا له من عالم مجنون خلقته لنا”.
وأضافت: “لا يزال 134 مختطفًا هناك، لو كانت هذه ابنتك (مكاني)، أتساءل ماذا ستفعل؟”.
وتابعت إيلا: “هؤلاء مدنيون تم اختطافهم من منازلهم، ومن واجب الدولة إعادتهم إلى منازلهم”.
ورفع المتظاهرون وجلّهم من النساء، لافتات من قبيل “رفض الصفقة هو حكم بالإعدام على المختطفين”.
والخميس، أمر نتنياهو الوفد الإسرائيلي الذي كان من المفترض أن يسافر لاستئناف مفاوضات تبادل الأسرى في القاهرة، بعدم الذهاب.
والثلاثاء الماضي، استضافت القاهرة مفاوضات للتوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى بين وفد إسرائيلي برئاسة رئيس الموساد دافيد برنيع، ورئيس المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) وليام بيرنز، ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل، ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
ووقتها، قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن المفاوضات انتهت وسط إصرار حركة حماس على موقفها بإنهاء الحرب على قطاع غزة، وهو ما لا تقبله إسرائيل.
فيما نقلت القناة “13” العبرية الخاصة، وقتها عن مسؤول إسرائيلي لم تسمه، إن خلافا نشب بين النخبة السياسية والأمنية في إسرائيل حول مشاركة الوفد في محادثات القاهرة.
وبحسب المسؤول ذاته، فإن وصول الوفد الإسرائيلي إلى القاهرة كان بهدف إجراء “محادثات مجاملة بناء على طلب الرئيس الأمريكي جو بايدن”.
وسبق أن سادت هدنة بين “حماس” وإسرائيل لمدة أسبوع حتى 1 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، جرى خلالها وقف إطلاق النار وتبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للغاية إلى غزة، بوساطة قطرية مصرية أمريكية.
وتقدّر تل أبيب وجود نحو 134 أسيرا إسرائيليا في غزة، بينما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، بحسب مصادر رسمية من الطرفين.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات