عادةً البشر فقط، هم من يطلقون أسماء على أنفسهم، ولا يوجد أي نوع من الحيوانات له أسماء محددة فيما بينها، إلا أن الدلافين كسرت تلك القاعدة وأصبحت الفئة الثانية بعد البشر يطلقون أسماء على بعضها البعض للتعرف على الهوية فيما بينها بين أبناء جنسها، وكأنها تقول «هذا أنا».
الدلافين تطلق أسماء على نفسها
من خلال الأصوات، تستطيع الدلافين إنشاء هوية لها واسمًا، ووفق الدكتور أريك كيرشنباوم، المحاضر في جامعة كامبريدج، فإن الدلافين ابتكرت طريقة لقول «هذا أنا»، وفق ما نشره موقع «the sun»، مشيرًا إلى أن الدلافين عندما تكبر فإنها تصنع صفارة صغيرة تختلف عن الباقين من جنسها، ويصبح تمثيلًا لاسمها.
تعد تلك الصافرات أو الأصوات التي تصدرها الدلافين، هي بمثابة حديث فيما بينها، تتيح معرفة مكان وجودها، ومن هو الموجود منها، وهو ما اعتبره «كيرشنباوم» أنه أمر غير مفاجئ، وذلك لأن الدلافين تعيش ضمن شبكات اجتماعية مرنة.
أصوات تقول «هذا أنا»
إطلاق الدلافين أسماء على نفسها، هو أمر نادر للغاية، إذ يُعد هو المثال الوحيد الذي يُعرف في عالم الحيوان، خارج البشر حيث تطلق الحيوانات على نفسها اسمًا، «هنا يصنعون لأنفسهم تمثيلًا صوتيًا خاصًا بهم يمكنهم استخدامه ليقولوا هذا أنا» بحسب المحاضر في جامعة كامبريدج.