السبت 17 فبراير 2024 – 03:30
أشرفت عناصر من الدرك الملكي تابعة لكوكبة الدراجات النارية بسرية بيوكرى، وعناصر من المنطقة الإقليمية للأمن والوكالة الوطنية للسلامة الطرقية باشتوكة أيت باها والوقاية المدنية، الجمعة، على تأطير ورشات تحسيسية حول قوانين السير، والتحذير من مخاطر الطريق، وذلك بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للسلامة الطرقية الذي يصادف الـ18 من فبراير من كل سنة، لفائدة تلاميذ وتلميذات مدرسة سيدي سعيد الشريف ببيوكرى.
النشاط التربوي التحسيسي، الذي حضره كل من المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ورؤساء المصالح بالمديرية، والجمعية الإقليمية لتنمية التعاون المدرسي، إلى جانب الأطر الإدارية والتربوية، ورؤساء المصالح الأمنية والسلطات المحلية، تخللته أناشيد وأنشطة محاكاة من تقديم تلميذات وتلاميذ المؤسسة التعليمية وتأطير الطاقم التربوي، تحمل قيما ورسائل تحسيسية بأهمية احترام قواعد السير وتحذر من عواقب حوادث السير المادية والبشرية.
بركة توبي، المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، قال في كلمة بالمناسبة: “إن الاحتفال باليوم الوطني للسلامة الطرقية جاء تنزيلا للشراكة والتنسيق القائمين مع الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية ومختلف المصالح الدركية والأمنية والوقاية المدنية والسلطات المحلية، وشركاء المديرية، تخليدا لهذا اليوم، الذي يعد فرصة للتحسيس والتوعية حول حوادث السير”.
وأوضح المسؤول التربوي ذاته أن الاحتفال بهذا اليوم تميز بـ”تنظيم ورشات تحسيسة تربوية تأطيرية لفائدة المتعلمات والمتعلمين قدمتها عناصر الدرك الملكي والأمن الوطني والوقاية المدنية والمصلحة الإقليمية للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، حول احترام قانون السير وسبل الوقاية من الحوادث، لاسيما بالنسبة إلى الراجلين وسائقي الدراجات العادية والنارية؛ كما شهد محاكاة لحادثة سير ومراحل تدخل مختلف المصالح أثناء وقوعها”.
أما يونس باحدو، المدير الإقليمي للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية باشتوكة أيت باها، فجاء في كلمته: “منذ إقرار اليوم الوطني للسلامة الطرقية مازالت بلادنا تواصل بذل الجهود لمواجهة آفة حوادث الطرق، وأصبح هذا اليوم موعدا سنويا للتواصل والتحسيس بالسلامة الطرقية بهدف ترسيخ ثقافتها داخل المجتمع عبر مختلف وسائل التواصل، بغية تنشئة جيل مدرك لرهان حقيقي يتمثل في حفظ النفس والغير”.
وأورد المسؤول ذاته أن “تخليد اليوم الوطني للسلامة الطرقية هذه السنة تحت شعار ‘أزيد من 1400 قتيل سنويا من مستعملي الدراجات النارية..لنضاعف الحذر’ يعكس حجم المآسي التي تلحقها حوادث الطرق، وذهب ضحيتها السنة الماضية أزيد من 1400 شخص من مستعملي الدراجات النارية، الذين يعتبرون أبرز رهان للإستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية 2017-2026”.
المصدر: وكالات