الجمعة 16 فبراير 2024 – 20:04
عُثر على غيتار فقده العضو السابق في فرقة “البيتلز” بول مكارتني قبل أكثر من 50 عاماً، وكان قد عزف عليه مجموعة من الأغاني داخل الاستوديو وعلى المسرح، هي: “لوف مي دو”، و”شي لوفز يو”، و”تويست أند شاوت”.
وأشار موقع “بول مكارتني” الإلكتروني إلى التأكّد من صحة هذه الآلة التي صممتها شركة “هوفنر” وتتخذ من الكمان شكلاً وتم شراؤها لقاء 30 جنيها إسترلينيا (نحو 640 دولاراً) في هامبورغ بألمانيا عام 1961. وأكد الموقع أنّ “بول ممتن جداً لجميع مَن شاركوا في البحث” عن الآلة.
وعُثر على الغيتار “كاملاً”، لكنّه يستدعي “تصليحات”، حسب بيان لمشروع “ذي لوست باس برودجيكت”، الذي أطلق عام 2018 دعوة للتفتيش عن الآلة، ولاقت حملته اهتماما إعلاميا متجددا في الخريف الفائت.
وعلى عكس ما كان يعتقده في البداية المبادران بالمشروع، وهما الزوجان الصحافيان سكوت وناومي جونز، لم تختف الآلة عام 1969، بل سُرقت سنة 1972 من شاحنة صغيرة غرب لندن.
وأوضحت ناومي جونز، الجمعة، في حديث لـ”بي بي سي راديو 4″، أنّ رسالة واحدة كانت حاسمة من بين 600 مكالمة ورسالة تلقياها.
وحسب سكوت جونز، كان اللص يعيش في أحد الأحياء السكنية في لادبروك غروف بنوتنغ هيل، وهي منطقة باتت راهناً للأغنياء، بينما كان يقطنها في السابق “موسيقيون وفنانون”.
وأوضح الصحافي أن السارق لم يكن يعلم بهوية صاحب الآلة، لكنه عندما أدرك ذلك طلب من صاحب حانة محلية إخفاء ما سرقه.
وقالت ناومي جونز: “الأمر المذهل هو أننا عندما بدأنا بالبحث عن الغيتار اعتقدنا أنّه قد يكون في أي مكان في العالم، لكنّ في الواقع كان على بعد بضعة أميال”.
المصدر: وكالات
