وذكرت «الوكالة» أن فرق الإسعاف والإغاثة أنقذت الطفل حسين علي عامر من تحت الأنقاض بعد أكثر من 4 ساعات من البحث عن ناجين، فيما انتشلت 5 جثامين، بينما تواصلت عمليات البحث عن ضحايا آخرين، ونقل أكثر من 6 جرحى إلى المستشفيات.
فيما ذكرت وسائل إعلام أخرى أن فرق الإسعاف والإغاثة اللبنانية تمكنت فجر اليوم من انتشال طفل من تحت الأنقاض حيا، فيما تم سحب 4 جثث تعود لصاحب الشقة وابنتيه، وشقيقته، وابن ابنته (الطفل الناجي)، وتم نقلهم إلى مستشفيات النبطية ويتواصل البحث عن 3 من أقاربه.
لكن وكالة رويترز نقلت عن مدير مستشفى و3 مصادر أمنية لبنانية قولها إن 11 مدنيا، من بينهم 6 أطفال، قُتلوا بوابل من الضربات الإسرائيلية على قرى تقع جنوب لبنان أمس (الأربعاء)، في وقت قالت فيه إسرائيل إنها ردت على إطلاق حزب الله صواريخ أدت إلى مقتل جندية وجرح 8 عسكريين آخرين.
وأحدثت الغارة الإسرائيلية أضراراً جسيمة في المبنى المؤلف من 3 طوابق، والذي بات آيلًا للسقوط بسبب التصدعات الكبيرة التي لحقت به.
في غضون ذلك، ذكر شهود عيان وإعلاميون لبنانيون أن الجيش الإسرائيلي أطلق فجر اليوم وابلا من القنابل الحارقة على أطراف بلدات الناقورة، جبل اللبونة، علما الشعب، البستان، وعيتا الشعب الحدودية، وسط تحليق للطيران الاستطلاعي الإسرائيلي بكثافة فوق قرى قضاء صور وبنت جبيل.
وذكر الشهود أن الجيش الإسرائيلي أطلق القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق، كما طال القصف المدفعي الإسرائيلي أطراف الناقورة ووادي حامول واللبونة في القطاع الغربي.
ويتبادل حزب الله والجيش الإسرائيلي إطلاق النار على الحدود منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة قبل أكثر من 4 أشهر.