الرباط / الأناضول
شارك عشرات المغاربة، الأربعاء، في وقفة أمام مبنى البرلمان بالعاصمة الرباط، للمطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة.
وذكر مراسل الأناضول، أن المحتجين رددوا شعارات تحذر من استهداف مدينة رفح جنوبي غزة، مطالبين الدول الإسلامية والعربية بالتحرك من أجل وقف الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع..
وأدان المشاركون في الوقفة التي دعت إليها مجموعة العمل من أجل فلسطين (غير حكومية)، “استمرار الدعم الغربي لإسرائيل رغم حجم الدمار بغزة، واستهدافها للمدنيين”.
ودعا عزيز هناوي، عضو مجموعة العمل من أجل فلسطين، الدول الإسلامية إلى التحرك لدعم فلسطين وغزة.
وفي كلمة له خلال الوقفة، أوضح أن “الشعب الفلسطيني يرفض مخططات التهجير، واختار إما الانتصار أو الاستشهاد”.
ولفت إلى أن “المقاومة لم تهزم إسرائيل فقط، بل أسقطت مسلسل التطبيع”.
وأشاد بـ”المقاومة في كل من فلسطين ولبنان وما يقوم به اليمن إسنادا للشعب الفلسطيني، وبخطوة جنوب إفريقيا في جر إسرائيل إلى محكمة العدل الدولية”.
بدوره، دعا رشيد الفلولي، رئيس المبادرة المغربية للدعم والنصرة (غير حكومية) بلاده إلى توقيف التطبيع مع إسرائيل.
وفي كلمة له خلال الوقفة، أشار الفلولي إلى استمرار الجمعيات والهيئات في المظاهرات تضامنا مع غزة، وتفاعلا مع “طوفان الأقصى”.
وأشاد بـ”صمود الشعب الفلسطيني وما يقدم من تضحيات وبطولات، وهو ما يشكل دافعا للشعب المغربي في الاستمرار في التضامن”.
وفي 10 ديسمبر/ كانون الأول 2020، أعلنت تل أبيب والرباط استئناف علاقاتهما الدبلوماسية، بعد توقفها عام 2000، ليبدأ توافد المسؤولين الإسرائيليين إلى المغرب، وبمستويات رفيعة، ثم توقفت تلك الزيارات منذ بدء الحرب على غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية” لأول مرة منذ تأسيسها.
وتتصاعد التحذيرات الإقليمية والدولية بشأن القصف الإسرائيلي على مدينة رفح مع الاستعداد لاجتياحها بريا، وخطورة ذلك على مئات آلاف النازحين الذين لجأوا إليها باعتبارها آخر ملاذ أقصى جنوب القطاع.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات