أطلق مكتب التبادل المعرفي الحكومي في الإمارات برامج إعداد قيادات حكومية مع ثلاث دول، هي كازاخستان ومالطا ومدغشقر، ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات 2024.
ويمثل مكتب التبادل المعرفي الحكومي منصة لتبادل المعرفة، تهدف إلى نقل أفضل الخبرات والممارسات التي تنتهجها حكومة دولة الإمارات في مجال التحديث والتطوير الحكومي، وقد عمل على تصميم برامج لإعداد القيادات والكفاءات الحكومية في مختلف دول العالم بالشراكة مع كل من مركز محمد بن راشد لإعداد القادة، وكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية.
وقام المكتب بتخريج أكثر من 180 منتسباً من موظفي حكومة التبادل المعرفي من 46 دولة، بعد مشاركتهم في مختلف البرامج القيادية، قضوا خلالها أكثر من 10 آلاف ساعة تدريبية، وشملت 30 مشاركاً في البرنامج الدولي للمديري الحكوميين من 28 دولة، و40 مشاركاً في برنامج قيادات حكومات المستقبل (ARADO)، و27 مشاركاً في برنامج القيادات التنفيذية لحكومة سيشيل، و20 مشاركاً في برنامج القيادات التنفيذية لحكومة مالطا، و25 مشاركاً في برنامج القيادات الشابة لحكومة أوزبكستان، و22 مشاركاً في برنامج القيادات المستقبلية لحكومة المالديف، و15 مشاركاً في برنامج القيادات المستقبلية لإقليم كردستان.
وقال مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي، عبدالله ناصر لوتاه: إن «البرنامج يهدف إلى خلق تجارب خاصة بين حكومات الدول المشاركة في القمة العالمية للحكومات ودولة الإمارات، إذ يتم تصميم برامج ثنائية بحسب متطلبات الدول للاستفادة من البرنامج».
وأضاف: «تحرص دولة الإمارات على تمكين الحكومات وتعزيز جاهزيتها للمستقبل، من خلال بناء شراكات عالمية هادفة لدعم جهود التنمية العالمية الشاملة، وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة والمجتمعات».
وأطلق مكتب التبادل المعرفي الحكومي برنامج الرؤساء التنفيذيين لحكومة مالطا، وبرنامج القيادات التنفيذية لحكومة كازاخستان، والبرنامج القيادي لوزراء حكومة مدغشقر.
وتتبنى حكومة دولة الإمارات مشاركة خبراتها ومعارفها وتجاربها الناجحة في التطوير الحكومي مع الحكومات والدول، حيث تمكنت خلال أكثر من 50 عاماً من تطوير نموذج عمل مرن ومبتكر، يمكن للحكومات الساعية إلى التطوير والاستفادة منه للارتقاء بمستوى أدائها، والنهوض بمجتمعاتها، بما يعزز أهداف التنمية العالمية الشاملة.
ونجح مكتب التبادل المعرفي الحكومي الإماراتي في تحقيق العديد من النتائج الإيجابية التي انعكست على الحكومات والدول، من خلال الاستفادة من المعارف والخبرات والتجارب الرائدة التي طورتها دولة الإمارات في العمل الحكومي، لإيجاد حلول مبتكرة لمختلف التحديات الحالية والمستقبلية، واكتشاف مسارات عمل وفرص تطويرية جديدة، وهو الأساس الذي تركز عليه الشراكات مع الحكومات من خلال البرنامج لبناء مستقبل أفضل ومستدام للمجتمعات والشعوب.
وشكلت اللقاءات والاجتماعات مع وفود الدول فرصة لتوسيع الأثر الإيجابي لبرنامج التبادل المعرفي الحكومي، وتم عقد شراكات فاعلة مع أكثر من 30 دولة، وسجّل نحو 30 مليون ساعة عمل، ما يعكس جهود دولة الإمارات في تمكين الحكومات، وصناعة مستقبل أفضل للإنسان.