11:01 ص | الأربعاء 14 فبراير 2024
ثابت البطل مدير الكرة السابق بالأهلي
يوافق اليوم الأربعاء، الرابع عشر من فبراير 2023، الذكرى التاسعة عشرة لرحيل أحد أساطير الأهلي وهو ثابت البطل، حارس مرمى الفريق الأول بالنادي الأهلي ومنتخب مصر السابق.
ثابت البطل يبدأ مشواره في الحوامدية
ثابت البطل أحد أساطير الأهلي على مدار تاريخه، وافته المنية في نفس اليوم عام 2005، ويعد «البطل» أحد أبرز رموز القلعة الحمراء، ولما لا فهو كان ثابتا وبطلا منذ دخوله الأهلي وحتى قبل وفاته ليضرب مثالا في الحب والتفاني والإخلاص ليصبح درسًا ونموذجا تدرسه الأجيال، وفخرًا يضاف إلى أمثلة عظيمة داخل القلعة الحمراء.
ولد ثابت البطل في 16 سبتمبر عام 1953 بمدينة الحوامدية في محافظة الجيزة، وكانت بدايته الكروية في مركز شباب الحوامدية، حتى اكتشفه عبده البقال، وضمه للنادي الأهلي سنة 1972.
بدية مشوار ثابت البطل مع الكرة، كان بفريق شركة السكر بالحوامدية قبل انتقاله للأھلي، وكتابة تاريخ كبير من الإنجازات وجدية وصرامة في العمل.
إنجازات وأرقام قياسية مع الأهلي ومنتخب مصر
حقق ثابت البطل بطولات عديدة مع الأهلي على مدار مشواره الكروي؛ إذ فاز حصد لقب الدوري 11 مرة وبطولة كأس مصر ست مرات، وبطولة كأس أفريقيا للأندية أبطال الدوري مرتين وكأس أفريقيا للأندية أبطال الكؤوس ثلاث مرات.
وعلى المستوى الأفريقي قاد ثابت البطل، منتخب مصر للفوز ببطولة الأمم الأفريقية، التي استضافتھا مصر عام 1986، وذلك بعد تصديه لركلتي جزاء في مباراة نھائي البطولة أمام المنتخب الكاميروني.
وفاز مع المنتخب بميدالية دورة الألعاب الأفريقية عام 1987، كما كان عضوا بصفوف المنتخب الذى تأھل لدورة الألعاب الأولمبية موسكو 1980 ولوس أنجلوس 1984، ولكنه لم يحالفه الحظ بالمشاركة فى أي منھما، حيث انسحبت مصر من الأولى، بينما كان مصابا فى الثانية.
يمتلك ثابت البطل أرقاما قياسية في مسيرته، لم يحطهما أحد، أبرزها الحفاظ على نظافة شباكه في 1486 دقيقة متتالية.
دخل ثابت البطل مجال الإدارة بعد الاعتزال، حتى وصل لمنصب مدير الكرة بالنادي الأحمر، وسطر اسمه بالتاريخ ضمن أفضل من شغلوا هذا المركز بالقلعة الحمراء، لاسيما أنه امتاز بالشخصية القيادية، والقدرة على احتواء الأزمات.
لم يدخر «البطل» نقطة عرق في خدمة ناديه حتى قبيل وفاته بساعات بعدما حارب المرض وتواجد في مباراة القمة ضد الزمالك عندما كان مديرا للكرة؛ إذ ظهر متلحفا بالبطانية في مشهد خالد في ذاكرة الجماهير الحمراء، ليعطي درسا في الوفاء والانتماء لناديه، في مباراة انتهت بفوز الأحمر برباعية مقابل هدفين، وشاهد المباراة من على الدكة.