قال الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للحفر، عبدالرحمن الصيعري: إن «الشركة تواصل خلال 2024 خططها الاستراتيجية التي تشمل استمرار برنامج توسعة أسطول الحفارات، وتحقيق نمو ملحوظ في قطاع أعمال خدمات حقول النفط، والتركيز على مبادرات إزالة الكربون».
وأضاف لوكالة أنباء الإمارات «وام»، إن «الشركة تتطلع للعام الجاري بثقة وتفاؤل بما يجعله عاماً استثنائياً تواصل خلاله الشركة مهمتها المتمثلة في دعم خطط (أدنوك)، لتحقيق أهداف الوصول إلى سعة إنتاجية تبلغ خمسة ملايين برميل نفط يومياً، من خلال النمو المستمر لأسطول الشركة الذي يتوقع أن يصل إلى 142 حفارة عاملة العام الجاري، إضافة إلى تحقيق نتائج مستقبلية للمشروع المشترك الاستراتيجي الذي تم إنشاؤه حديثاً مع (ألفا ظبي)، وخطوات تحقيق المزيد من التوسعات الإقليمية والدولية».
وكشف أن الشركة تستعد لإعلان نتائجها المالية لعام 2023، والتي يتوقع الإعلان عنها في 13 فبراير الجاري، مرجحاً تحقيق المزيد من النمو والتوسع لقطاع أعمال خدمات حقول النفط الرائدة، تماشياً مع إعلان الشركة في أواخر 2018 عن تحويل الشركة إلى مزود لخدمات الحفر المتكاملة.
وأكد استمرار «أدنوك للحفر» في تحقيق أهداف وطموحات النمو العالمية خارج حدود دولة الإمارات، مشيراً إلى الإعلان في عام 2023 عن اتخاذ أولى خطوات النمو في الأسواق العالمية، في وقت ستعمل فيه الشركة خلال العام الجاري على ترسيخ هذه الاستراتيجية، وتطويرها من خلال تحقيق نمو فعلي ممزوج بعمليات استحواذ إقليمية.
وأضاف أن الشركة تواصل التركيز، خلال الفترة المقبلة، على فرص تطوير موارد الطاقة غير التقليدية لاسيما في السوق المحلية، لدعم تحقيق أهداف الدولة المتمثلة في الوصول إلى الاكتفاء الذاتي من الغاز، وأن تكون مُصدّراً رئيساً للغاز الطبيعي بحلول 2030، لافتاً إلى أن الشركة نجحت في تقليل مدة عمليات تسليم الآبار بنظام خدمات الحفر المتكاملة، وبالتالي خفض الانبعاثات المرتبطة بها.