عواصم – وقال رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني إن بلاده تلقت ردا «إيجابيا» من حركة المقاومة الفلسطينية «حماس» بشأن اتفاق إطار ترعاه الولايات المتحدة يقضي بالإفراج عن الرهائن مقابل وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأوضح الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في الدوحة «تلقينا ردا من حركة حماس بشأن اتفاق الإطار يتضمن ملاحظات، وهو في مجمله إيجابي».
وأضاف أن قطر سلمت رد حماس للجانب الإسرائيلي، مؤكدا أن هناك مزيدا من التفاوض بشأن الاتفاق «ونسعى للتوصل إلى توافق في أقرب وقت ممكن».
وذكر رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، أن «رسالتنا لكل الأطراف هي ضرورة ضبط النفس وتجنب توسيع الصراع».
من جانبه، قال وزير الخارجية الأميركي إنه سيناقش رد «حماس» على اتفاق محتمل للتهدئة مع الحكومة الإسرائيلية، معتبرا أنه «من الضروري» التوصل إلى اتفاق لهدنة جديدة.
وأشار بلينكن إلى أنه سيذل قصارى جهده في مناقشة اتفاق الإطار مع إسرائيل «لتجديد وتوسيع الهدنة في غزة وإخراج الرهائن».
وأضاف إنه «لايزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به. لكننا مازلنا نعتقد أن الاتفاق ممكن وضروري بالفعل، وسنواصل العمل بلا كلل لتحقيقه».
واكد أن الولايات المتحدة ستواصل استخدام جميع الوسائل المتاحة لها للوصول إلى هدنة ممتدة يخرج خلالها «الرهائن من غزة»، مضيفا أن واشنطن ملتزمة باستخدام أي هدنة لمواصلة البناء على المسار الديبلوماسي للمضي قدما نحو سلام عادل ودائم.
من جهتها، أكدت «حماس» تسليم ردها حول اتفاق تهدئة محتمل في قطاع غزة إلى كل من مصر وقطر.
وقالت الحركة في بيان إنها تعاملت مع المقترح بروح إيجابية لضمان وقف إطلاق نار شامل وإنهاء العدوان ورفع الحصار وتبادل الأسرى.
وثمنت دور «الأشقاء في قطر ومصر» وكل الدول التي تسعى إلى وقف «العدوان الغاشم على شعبنا».