بإعلان تأسيس شركة (آلات)، تمضي السعودية في خطواتها الواثقة نحو المستقبل؛ لتصبح واحدةً من أكبر المراكز العالمية للصناعات المستدامة المرتكزة على التقنية المتقدمة والإلكترونيات والصناعات غير المسبوقة في مجالات الأجهزة المنزلية، والصحة الذكية، والجيل الجديد من البُنية التحتية؛ إذ تسهم الشركة في تعزيز قدرات القطاع التقني، ورفع مساهمته في المحتوى المحلي، والاستفادة من وتيرة التطور المتسارع في عالم الإلكترونيات والرقمنة؛ وهي المرتكزات التي عملت رؤية 2030 على تحقيقها في جهة تحفيز الابتكار والتصنيع والإبداع والعمل على توفير عشرات الآلاف من فرص التوظيف لخريجي الحوسبة والكليات التقنية؛ الذين سيجدون المواقع المناسبة لتفجير طاقاتهم للمشاركة في البناء والإبداع؛ تأسيساً لنهج الدولة في تنمية الكفاءات المحلية والارتقاء بجودة الوظائف ومضاعفة المنتوج المحلي الإجمالي غير النفطي.
وغنيٌّ عن القول، إن شركة (آلات) ستمضي إلى تطبيق استخدامات الطاقة النظيفة مثل الشمسية والرياح والذكاء الاصطناعي، وأحدث مناهج التصنيع في تجسيد عملي راسخ على ما خططت له رؤية 2030 في الانطلاق نحو آفاق المستقبل بخطوات متسارعة وملهمة.