أسامة دياب
أشاد رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة لدى البلاد مازن أبوالحسن بجهود الكويت في دعم المنظمة لتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للدول المتضررة في مختلف أنحاء العالم.
وقال أبوالحسن في لقاء مع وسائل الإعلام المحلية إن حجم المساعدات الكويتية وصل لما يقارب الـ70 مليون دولار خلال الـ15 سنة الماضية بما فيها 14 مليون دولار العام الماضي خلال زلازل تركيا وسورية.
وذكر أن المنظمة تقوم بالتحضير لتدريب مع وزارة الداخلية حول مكافحة الاتجار بالاشخاص في الـ11 من فبراير الحالي كما تقوم بمناقشة مشروع مع الهيئة العامة للقوى العاملة يتماشى مع رؤية الكويت التنموية 2035.
ونوه بالتقرير الطوعي للتنمية المستدامة الذي قدمته الكويت العام الماضي في نيويورك وبقرار وزارة الداخلية المتعلق بفتح الالتحاق بعائل لما فيه من مصلحة لجميع الاطراف.
وذكر أن المنظمة الدولية أطلقت أول نداء سنوي عالمي في عام 2024 يهدف إلى جمع 7.9 مليارات دولار أميركي لدعم عملياتها والمساعدة في معالجة أزمات الهجرة والوفاء بالوعد التنموي للمنظمة.
وأضاف أبوالحســــن أن النداء السنوي يسعى للحصول على تمويل لإنقاذ الأرواح وحماية الأشخاص وتسهيل المسارات الآمنة للهجرة النظامية التي تقع ضمن التطلعات الرئيسية للخطة الاستراتيجية العالمية الخمسية الجديدة للمنظمة.
وأشار إلى أن المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة ايمي بوب ذكرت اثناء إطلاق النداء العالمي في جنيف أن التمويل يسمح للمنظمة بخدمة ما يقارب 140 مليون شخص لمنع المزيد من النزوح إلى جانب العمل الاستباقي لتعريز النمو الاقتصادي والتنمية البشرية.
وأعرب عن «احتمال حصول موجة نزوح كبيرة في اميركا اللاتينية وفي بعض الدول الآسيوية بسبب تأثر هذه البلدان بالتغير المناخي»، لافتا إلى أن «توقعات البنك الدولي في 2050 أن يزيد عدد النازحين داخليا إلى نحو 50 مليون شخص بسبــب التغير المناخي».
وكشف أبو الحســن عن وجود ورشة عمل وتدريب في 11 الشهر الجاري مع وزارة الداخلية حول مكافحة الاتجار بالاشخاص، «كما أننا نعمل مع الهيئة العامة للقوى العاملة، وندرس مشروعا معهم حول كيفية المساعدة في تنفيذ خطة الكويت التنموية 2035».
وقال رئيس بعثة الأمم المتحدة للهجرة في الكويت أنه «بناء على المحادثات التي أجريناها أخيرا مع الهيئة العامة للقوى العاملة، لمسنا أن لديهم مخطط بفتح مركز ايواء للرجال، وأبدينا استعدادنا لتقديم التدريبات الأساسية على كيفية إدارة هذا المركز، لأنهم عندما فتحوا في 2015 مركزا لايواء، عملنا معهم في مسألة كيفية إدارة المركز وتقديم الخدمات للنزلاء فيه».