هنأ قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية المشاركين في مجلس الأخوة الإنسانية والقائمين على جائزة زايد للأخوة الإنسانية وذلك بمناسبة اليوم الدولي للأخوة الإنسانية الذي يصادف الذكرى السنوية الخامسة لتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية، معربًا عن سعادته برحلة الحوار والتضامن والاحترام المشترك التي بدأت في أبوظبي منذ خمسة أعوام وما زالت تقوم بعملها في نشر التسامح والتعايش وقبول الآخر.
وأشاد قداسته بالجهود المتواصلة والدعم اللامحدود من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، للمبادرات القيمة التي تسعى إلى ترسيخ قيم الأخوة الإنسانية والتكافل الاجتماعي والقائمة على مفهوم أن البشر ليسوا فقط متساويين ولكن مترابطين فيما بينهم بشكل وثيق كأخوة في إطار أسرة إنسانية واحدة.. مثمنا جهود فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين في هذا الإطار مؤكدًا أن تحقيق الأخوة الإنسانية تتطلب إدراك أهمية المساواة بين البشر وتعزيز التسامح والتعايش السلمي.
ونظم مجلس حكماء المسلمين بالشراكة مع بيت العائلة الإبراهيمية والتعاون مع وزارة التسامح والتعايش واللجنة العليا للأخوة الإنسانية، لأول مرة ، مجلس الأخوة الإنسانية، تزامنا مع الاحتفاء باليوم الدولي للأخوة الإنسانية والذكرى الخامسة لتوقيع أحمد الطيب، شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية في أبوظبي عام 2019.