- تزايد أعداد الطلبة المتخصصين في مجالات التكنولوجيا الابتكارية والذكاء الاصطناعي
قال سفيرنا لدى المملكة المتحدة بدر العوضي إن فكرة إقامة نموذج من (سوق المباركية) خارج الكويت غير مسبوقة ومحببة للجميع، مؤكدا أن السفارة لا تتوانى في دعم الفعاليات الإيجابية للشباب الكويتي والتي تعكس ثقافة الكويت ووجهها الحضاري.
جاء ذلك في كلمة افتتاح فعالية (سوق المباركية) بمدينة (مانشستر) البريطانية وتستمر ليومين برعاية سفارتنا في المملكة المتحدة وبمشاركة عدد كبير من الطلبة الكويتيين والتي تتزامن مع احتفالات الكويت بالذكرى الـ 63 للعيد الوطني والـ 33 ليوم التحرير والذكرى الـ 125 على الشراكة الكويتية – البريطانية.
وأكد أن القيادة الكويتية وعلى رأسهم صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد يحرصون على دعم الشباب الكويتي وعلى توجيه الطلبة الدارسين في الخارج لتحصيل العلم والاهتمام بالتخصصات الابتكارية المواكبة للعصر والتمسك بالمبادئ القيمة.
ولفت السفير العوضي إلى تزايد أعداد الطلبة المتخصصين في مجالات التكنولوجيا الابتكارية والذكاء الاصطناعي، متمنيا أن يعملوا بعد عودتهم على نماء الكويت وازدهارها.
وتقدم بجزيل الشكر للجهة المنظمة للفعالية (يوث ايفينت) ورئيسها الشاب عبدالقادر العبدالجادر على الجهود الحثيثة التي بذلها لإتمام الفعالية في وقت زمني قصير وإلى الجهات الراعية والطلبة المتطوعين لمساهمتهم في إقامة هذه الفعالية.
وعرض الطلبة والطالبات المشاركون في السوق مجموعة من البضائع التقليدية مثل الغترة والحجابات والبخور والعطور العربية والمأكولات الشعبية القديمة.
وتضمن السوق نموذجا من مجلس البيت الكويتي القديم والذي أشعر الحضور بالبهجة كونه أحضر لذاكرتهم أجواء دفء التجمع العائلي في بيوت الكويت القديمة.
وخصص السوق ركنا لفلسطين للتأكيد على أهمية الاستمرار في دعم الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة.
وأعرب عدد من الطلبة في تصريحات متفرقة لـ «كونا» عن شعورهم بالسعادة لتنظيم مثل هذه الفعاليات كونها «تنقلهم إلى الكويت» وخصوصا (سوق المباركية) الذي تأسس قبل 127 عاما ويحظى بشعبية كبيرة لدى زوار الكويت من الخارج كذلك.
وأجمعوا على أن الدراسة في الخارج تنمي حس المسؤولية لدى الطلاب، إذ انهم يواجهون أمورهم بمفردهم ويتحملون تبعات قراراتهم، كما أنها تسهم في جلب الأفكار والتقنيات الجديدة إلى البلاد، لاسيما في مجالات الأعمال التجارية والعلوم الابتكارية مثل الأمن السيبراني.
وأثنوا على الدعم الذي تقدمه وزارة التعليم العالي في الكويت لهم، مناشدين المسؤولين المعنيين العمل على تسهيل إجراءات البحث عن سكن للطلبة في المملكة المتحدة.