أثارت العصبة الاحترافية لكرة القدم غضب مسؤولي فريق الجيش الملكي بتجاهلها مجموعة من مراسلاته حول وضعية البوتسواني توميسانغ أوريبوني، الموقوف من قبل اللجنة التأديبية ستة أشهر، عندما كان لاعبا في فريق أولمبيك خريبكة قبل أن يرحل إلى اتحاد العاصمة الجزائري ثم تعاقد معه الجيش الملكي في المركاتو الشتوي.
وعلمت “هسبورت” من مصدر مطلع أن العصبة الاحترافية لم ترد على رسالتين للجيش الملكي لاستفسارها عن وضعية اللاعب البوتسواني، بعد مرور شهر على أول رسالة يطالب فيها الفريق بتوضيح وضعية اللاعب القانونية قبل التعاقد معه.
وأوضح المصدر نفسه أن الجيش الملكي اضطر إلى بعث رسالة ثانية تذكيرية للعصبة الاحترافية، يطالب من خلالها برد قانوني على التعاقد مع اللاعب، ومدى قانونية الاعتماد عليه في الشطر الثاني من الدوري الاحترافي.
وعلى الرغم من عدم رد العصبة الاحترافية على مراسلات الفريق العسكري، فقد حسم الأخير تعاقده مع اللاعب وينتظر الرد القانوني للاعتماد عليه بداية من أول مباراة بعد إطلاق منافسات الدوري مجددا.
وشرب الجيش الملكي من الكأس نفسها التي شربت منها مجموعة من الأندية التي حاولت التواصل مع العصبة الاحترافية في بعض المناسبات دون أن تجد أي رد، فيما كان عبد السلام بلقشور، رئيس العصبة، أكد في الجمع العام الأخير أهمية عملية التواصل مع الأندية.
ولهذا الغرض، اتخذت العصبة عددا من الإجراءات، أبرزها وضع منصة إلكترونية لتسريع وتيرة التواصل وضمان عدم تنقل المسؤولين إلى مقر العصبة. لكن على النقيض من ذلك، يتواصل تجاهل رسائل الأندية كما حدث من قبل مع الرجاء الرياضي والمغرب التطواني والوداد الرياضي في ملف فوزي البنزرتي.
وكان توميسانغ قد أوقف لمدة ستة أشهر، خلال مباراة جمعت فريق أولمبيك خريبكة بالدفاع الحسني الجديدي الموسم الماضي، بسبب اعتدائه على أحد لاعبي الفريق المنافس، وبصقه على الحكم بعد طرده من المباراة. وقد استنفد أربعة أشهر من فترة العقوبة.
المصدر: وكالات