11:38 ص
الأربعاء 31 يناير 2024
كـتب- علي شبل:
أوضحت دار الإفتاء المصرية الرأي الشرعي في إحدى المسائل المتعلقة بالمعاملات التجارية بين الناس، وهي تلف السلعة بعد تمام البيع وتركها أمانة عند البائع.
قالت لجنة الفتوى الرئيسة بالدار إن قيام الشخص بشراء سلعة معينة ودفع ثمنها واستلامها، ثم تركها عند البائع لحين قضاء بعض الحاجات؛ هو عبارةٌ عن معاملتين:
1. عقد بيع صحيح تامٌّ مستوفي الأركان والشروط، آل إلى امتلاك المشتري للمبيع وصار في حوزته وأصبح له حقُّ التصرف فيه.
2. وديعة بغير أجر؛ وهي عبارة عن تَوْكِيل بحفظ المال على سبيل التبرع، وعقد الوديعة جائز شرعًا، والوديعة أمانةٌ، ويدُ المودَع على الوديعة يدُ أمانة؛ بمعنى أنه يُكَلَّف أن يبذل في حفظها ما يبذله في حفظ ماله، ولا يضمنها إلا إذا تعَدَّى أو فرَّط؛ فإذا هلكت في يد المودَع وقد بذل في حفظها ما يبذله في حفظ ماله لا يضمنها؛ سواء هلكت بأمر يمكن الاحتراز عنه أو لا، بخلاف هلاكها في يد المودَع بأجر؛ فإنها إن هلكت بأمر يمكن الاحتراز عنه -كالسرقة مثلًا- ضَمِنَهَا، وإن هلكت بأمر لا يمكن الاحتراز عنه -كالموت مثلًا- فلا ضمان عليه، وإن توافقا على شيء بينهمـــا بعد ذلك فلا حرج عليهما.
اقرأ ايضًا:
هل فيها شبهة ربا؟.. الإفتاء توضح حكم تمويل المشروعات عن طريق البنك
أمين الفتوى: إعطاء الصدقات لهؤلاء أولى من المتسولين في الشوارع (فيديو)
بالفيديو| أمين الفتوى: كسر خواطر الناس ولو بالمِزاح حرام شرعًا