قالت الفنانة عبير صبري، إن تجسيدها شخصية سيدة ارتدت النقاب بعد إجبار زوجها، والذي كان يتعامل مع كل شيء في الحياة بمنطقة «العورة والكفر» كان أمرا مهما لها، مشيرةً إلى أن النماذج التي تناولتها في أجواء الفيلم ليست قضايا تخص طبقة اجتماعية بعينها.
وأضافت صبري، خلال حوارها مع الإعلامية لميس الحديدي، مقدمة برنامج «كلمة أخيرة»، عبر قناة ON: «أرى أن المشكلات موجودة في أي طبقة باختلاف المستوى الاجتماعي أو الثقافي، وأنا شخصيا رأيت تلك الشخصية المنتقبة في مرحلة ما في حياتي وشفت كل حاجة غلط وحرام بما فيها الحاجات البسيطة».
وتابعت الفنانة: «أحيانا يكون سكوت المرأة ليس سببه قهر المرأة أو ظلم المرأة لكن ما يخيف المرأة أن كثيرًا مما يروج له هو حديث باسم الدين، وعندما يتم تخويف المرأة باسم الدين عبر وضع حواجز فإن المرأة تصدق، وتسكت، وتقول أحسن يكون حرام وأكيد جوزي فاهم لأنه متدين ومصلي في الجامع».
وأوضحت: «هناك خلط بين المتدين الحقيقي ومن يستخدم الدين كغطاء لتغطية نقص في شخصيته، حتى يمارس سلطة على شخص أضعف منه سواء رجل أو سيدة».