أفادت الجامعة الملكية المغربية للرماية الرياضية بأن الرماة المغاربة في تخصصي “التراب” و”السكيت” يواصلون استعداداتهم لتمثيل المملكة في كأس العالم للرماية الرياضية الأولمبية، التي ستقام ما بين 4 و13 فبراير المقبل، بخوض تربص إعدادي بنادي الفلين للرماية والترفيه في العرجات.
وأوضحت الجامعة ذاتها، ضمن بلاغ لها، أن “الرياضيين المغاربة، بالإضافة إلى إدريس حفاري، المتأهل سلفا إلى أولمبياد باريس 2024، هم رماة شباب واعدون، يوجدون في تربص تقني، تحت إشراف المدرب الوطني، بنادي الرباط، حيث يواصلون استعداداتهم لخوض منافسات كأس العالم، التي تجمع أفضل الرماة العالميين، وذلك على بعد أشهر قليلة عن الألعاب الأولمبية في باريس 2024”.
وأضاف البلاغ أن المغرب ينظم، تحت رئاسة الأمير مولاي رشيد، رئيس الجامعة الملكية المغربية للرماية الرياضية، للسنة الثانية على التوالي، كأس العالم للرماية الرياضية الأولمبية، تحت إشراف الاتحاد الدولي للرماية الرياضية.
وأشار المصدر نفسه إلى أن المنافسات ستقام بالرباط بنادي الفلين للرماية والترفيه في العرجات، الذي تم اعتماده من قبل الهيئات الدولية المختصة، باعتباره مؤهلا لاستضافة مسابقات الرماية الرياضية الأولمبية، وفقا للمعايير الدولية، في الرماية على أهداف طائرة، تخصصي “التراب” و”السكيت”.
وأكد البلاغ أن هذا الاعتماد يأتي نتيجة لمجهودات الجامعة الملكية المغربية للرماية الرياضية في مجال التجهيزات والبنيات التحتية لممارسة هذه الرياضة في ظل شروط ومتطلبات التخصصات الأولمبية.
وأكد أن هذه الجهود مكنت من إحداث أو تأهيل 15 ناديا، في مختلف أنحاء المملكة، مجهزة بالكامل بحفر أولمبية، ومندرجة تماما في رزنامة منافسات البطولة الوطنية لكل موسم رياضي قصد النهوض بممارسة الرماية الرياضية في المغرب.
كما عبرت الجامعة عينها عن ارتياحها لكون إسناد الاتحاد الدولي للرماية الرياضية تنظيم كأس العالم للمغرب للمرة الثانية، يأتي ليؤكد المستويات التي وصلت إليها الجامعة الملكية المغربية للرماية الرياضية في إدارة وتنظيم منافسات دولية وفقا للمعايير الأولمبية.
وجاء ضمن البلاغ ذاته أن “نجاح الجائزة الكبرى للرباط، التي أصبحت موعدا سنويا في الأجندة الدولية للاتحاد الدولي للرماية الرياضية والتنظيم الممتاز لكأس العالم 2023 بالرباط، يساهمان في استقطاب المزيد من الرماة، حاملي ألقاب عالمية، وقارية وأولمبية”.
وتعتزم الجامعة تنظيم حصص تكوينية بالرباط، من أجل تأهيل حكام ومناديب تقنيين، لإدراج التعديلات الأخيرة في قوانين المنافسات وإدخال الإدارة الإلكترونية للمسابقات واللجوء إلى تقنيات حكم الفيديو المساعد “فار”.
المصدر: وكالات