الخميس 25 يناير 2024 – 23:37
اتهم المجلس العسكري الحاكم في مالي، مساء اليوم، الجزائر بالقيام بأعمال عدائية وبالتدخل في شؤون البلاد الداخلية، مشيرا إلى أنه إنه أنهى اتفاق الجزائر للسلام لعام 2015 مع المتمردين الطوارق بأثر فوري.
وقالت السلطات العسكرية في بيان على التلفزيون الرسمي إنه لم يعد من الممكن الاستمرار في الاتفاق بسبب عدم التزام الموقعين الآخرين بتعهداتهم و”الأعمال العدائية” التي تقوم بها الجزائر الوسيط الرئيسي في الاتفاق.
وكانت وزارة الخارجية في باماكو قد استدعت الشهر الماضي سفير الجزائر احتجاجاً على “أفعال غير ودّية” من جانب بلاده، و”تدخّلها في الشؤون الداخلية” لمالي، تحت غطاء عملية السلام.
وتأخذ مالي على الجزائر خصوصاً عقدها اجتماعات مع الانفصاليين الطوارق دون إشراك السلطات المالية، إذ تستضيف الجزائر قادة عدد من الجماعات الانفصالية الطوارقية.
ومنذ نهاية غشت الماضي استأنفت هذه الجماعات المسلّحة عملياتها العسكرية ضدّ الجيش المالي شمال البلاد بعد ثماني سنوات من الهدوء.
ويتنافس المتحاربون من أجل السيطرة على الأراضي والمعسكرات التي أخلتها قوات حفظ السلام التابعة لبعثة الأمم المتحدة المنتشرة منذ 2013 في هذا البلد، التي طردها الجيش منذ استولى على السلطة في انقلاب في 2020.
المصدر: وكالات