وقال: «إن تحديد الميزات النسبية في كل منطقة وتحويلها إلى ميزات تنافسية دعم عجلة التطوير في المنطقة»، مشيراً إلى أن إستراتيجية عسير أول إستراتيجية مناطقية في المملكة، لافتاً إلى تحديد 10 تحديات يجري العمل على حلها بالفعل أو في الطريق للانتهاء تتضمن إكمال المدينة الجامعية، والمطار، وطريق جيزان عسير، والمدينة الطبية، ورفع مستوى جودة الاتصالات والكهرباء، وإيصال التحلية وإنهاء العجز وإيصال شبكة المنازل، وإكمال المدينة الصناعية والإسكان.
وقال: «إن تنفيذ «المخطط الإقليمي» ساهم في التعرّف على التمدد السكاني والحدائق والمباني والمدارس والطرق حتى تُسهل عملية التطوير العقاري الذي اكتمل بنسبة 40% حتى الآن، خصوصاً بعدما كانت مدن المنطقة سابقاً تنمو بشكل عشوائي وتحتاج إلى بنية تحتية».
وأوضح أن المشاريع الاستثمارية الكبرى كانت تُجهّز بشكل متوازن خلال السنوات الماضية وينطوي تحتها عدد من المبادرات لتحقق الاقتصاد والرفاهية للمجتمع.
وبيّن أن عسير تمتلك 150 كيلومتراً على ساحل البحر، سيتم ربطها مع الجبل والصحراء من خلال الطرق أو الأفكار، وذلك عن طريق التعاون مع شركة البحر الأحمر وهيئة البحر الأحمر، كما تمتلك عسير 4000 قرية تراثية، مستغل منها قريتان، ويتم العمل حالياً على تطوير بقية القرى مثل قرية العكاز التي تبعد عن أبها نحو 10 كيلومترات، وأسهم أهلها فيها كجزء من عملية التغيير والتطوير، حتى أنهم تبرعوا بأراضيهم حتى يجعلوا منها قرية أثرية ووجهة سياحية. وقال: «لجعل المنطقة عالمية طوال العام لا بد من توفير البيئة الصحية لاستقطاب المستثمرين، لذا خططنا لعمل «لجنة استثمار» في هيئة تطوير المنطقة وهو ما مكننا من جمع مبلغ 6.5 مليار من الحجم المطلوب لتطوير القطاع الخاص البالغ قدره 8 مليارات ريال، كما أسّسنا لجنة لتذليل التحديات التي تواجه رجال الأعمال أسهمت في حلّ 90% من التحديات الكبرى التي تواجه المستثمرين التي نعلم بها بالتعاون مع الوزارات المعنية».