في جولته الأخيرة بالمنطقة المغاربية، والتي شملت كلا من الجزائر وتونس وليبيا، قال محمد سالم ولد مرزوق، وزير الخارجية الموريتاني، إن ” هنالك بحثا دائما عن مصلحة البلدين الشقيقين، وكل الأمور تجد حلا بحكم الروابط الموجودة؛ كالملفات العالقة منها الشاحنات المغربية”.
وأضاف ولد مرزوق، ضمن ندوة صحافية مع نظيره المغربي ناصر بوريطة، اليوم الاثنين، بالرباط، أن “هنالك بنية وسجلا قويين من أجل حلحلة كل المشاكل العالقة مع المملكة المغربية”.
وبيّن المسؤول الموريتاني ذاته أن “زيارتي حملت رسالة الرئيس محمد ولد الغزواني، التي وجهت إلى العاهل المغربي، والتي تحمل تمنيات موريتانيا للتقدم والازدهار للشعب المغربي الشقيق”.
وأكد وزير الخارجية الموريتاني أن “موريتانيا تشيد بحكمة المغرب، والتنمية والتطور التي تعرفها المملكة، والرسالة التي حملتها اليوم تأكيد على رغبة البلدين في مواصلة التعاون بينهما”.
وأفاد ولد مرزوق بأن “الزيارة تم فيها مناقشة الأوضاع في المنطقة العربية والإفريقية والدولية، وسجلنا معا توافقا في وجهات النظر”، موضحا أن “العلاقات مبينة على نسيج قوي، الدين والدم، وهذا يعطي مؤهلات لتعزيز هاته العلاقات مستقبلا”.
وأعاد المسؤول الموريتاني ذاته التشديد على “استمرار البلدين في حلحلة كل الملفات العالقة بين الرباط ونواكشوط؛ في مقدمتها الشاحنات المغربية التي يستمر الحوار حولها”.
وكانت مصادر مهنية موريتانية ومغربية نفت في إفادة لجريدة هسبريس الإلكترونية، الأخبار المتداولة بشأن “تراجع” السلطات الموريتانية عن قرار الزيادة في الرسوم الجمركية على الخضر والفواكه المستوردة من المملكة المغربية عبر معبر الكركرات الحدودي.
وأوضحت المصادر ذاتها أن “القرار ما زال ساري المفعول، ولم تتم مراجعته إلى حدود اللحظة، رغم مطالبة المستوردين الموريتانيين سلطات بلادهم بذلك”، مسجلة أن “المهنيين في كلا البلدين مستاؤون من هذا القرار الذي من شأنه التأثير بشكل سلبي على أنشطتهم التجارية”.
المصدر: وكالات