عقدت دائرة التنمية الاقتصادية في الشارقة، وبالتعاون مع القيادة العامة لشرطة الشارقة، ورشة تدريبية بعنوان «الحس الأمني» بمشاركة 35 موظفاً من الضباط التجاريين، بهدف رفع كفاءتهم وجاهزيتهم والوعي الأمني، وتحسين مخرجات العمل، وذلك ضمن الجهود الرامية لتعزيز قدراتهم، وإكسابهم المعارف اللازمة،وصقل مهاراتهم وفق أحدث المعطيات التي تستهدف تعزيز قدرة المشاركين على الارتقاء بالحس الأمني وفهم الأساليب الصحيحة لأداء مهامهم و مواجهة المواقف المختلفة.
واستعرضت الورشة التي عقدت في مبنى الدائرة الرئيسي عدداً من المحاور أبرزها التعريف بـ«الحس الأمني»، والآليات التي تعزز لدى الضباط التجاريين، القدرة على فهم لغة الجسد بهدف رفع إمكاناتهم في رصد المعلومات التي تهدد سلامة المجتمع، وتعزيز قدرات المشاركين على الحس الأمني من خلال فهم أسسه وكيفية تنميته والتنبؤ بالمخاطر وسرعة الاستجابة.
وقال رئيس دائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة، حمد علي عبدالله المحمود: «تتضمن الخطط التدريبية السنوية للدائرة عقد سلسة من الورش والدورات التي تشمل جميع الجوانب المختلفة للعاملين بالدائرة، بهدف تطوير قدراتهم الوظيفية».
وأكد أن «عقد مثل هذه الدورات يهدف إلى تعزيز وتأهيل كوادر الدائرة الرقابية على أسس مهنية وقانونية ولتفعيل دورهم والارتقاء بالمستوى الفني والمهني للعاملين في مختلف المجالات، والذي بدوره يسهم في إحداث نقلة نوعية في تطوير آلية العمل وتحسين الأداء، بما ينعكس بدوره على جودة الخدمات المقدمة».
وأضاف أن «البرنامج يتميز بالدمج بين التدريب العملي والنظري، بما يسهم في تطوير قدرات الضباط التجاريين وتزويدهم بالمهارات الأساسية لضمان أداء دورهم الرقابي بكفاءة عالية والذي يعد المهمة الأساسية لهم».
وأشاد بالجهود المبذولة من قبل القيادة العامة لشرطة الشارقة في إعداد وتنفيذ البرامج التدريبية المتميزة لتأهيل الكوادر البشرية، ورفع الكفاءة والجاهزية والوعي الأمني لدى مختلف شرائح المجتمع.