على هامش خلافاته مع يواف جالانت وزير الدفاع الإسرائيلي، يواجه بنيامين نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، شبح الاستقالة من منصبه بشكل كبير بحسب ما أشارت وسائل إعلام إسرائيلية، والتي أشارت إلى وصول التظاهرات المناهضة ضده إلى باب منزله، الأمر الذي جعله متواجد بالداخل لساعات طويلة ولم يتواصل مع المتظاهرين الذين طالبوا رؤيته.
مظاهرات أمام منزل رئيس الوزراء
وبحسب ما ذكرته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» إنَّ أقارب وأسر المحتجزين الإسرائيليين، احتشدوا أمام منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي الخاص في قيساريا، يوم السبت، بعد أن خيموا طوال الليل للاحتجاج على ما قالوا إنه تقاعس الحكومة عن تأمين إطلاق سراح ذويهم، مؤكدين أن الوقت قد نفد للمحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في القطاع.
كما نظمت مسيرات منفصلة مناهضة لحكومة دولة الاحتلال الإسرائيلي في تل أبيب والقدس، للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
المظاهرات تجتاح تل أبيب
وفي الوقت ذاته، نظم آلاف المتظاهرين مسيرات متزامنة في تل أبيب وقيسارية والقدس، مساء السبت، للضغط على الحكومة من أجل الإفراج الفوري عن أكثر من 130 محتجز إسرائيلي، وضمت المسيرات، تحدثين طالبوا بإنهاء القتال في غزة والاتفاق مع الفصائل الفلسطينية من أجل عودة الرهائن.
تظاهر العشرات من أقارب الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، بدعم من النشطاء، خارج منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الخاص في قيسارية ليلة الجمعة، وخيموا طوال الليل للاحتجاج على ما قالوا إنه تقاعس الحكومة عن تأمين إطلاق سراح أحبائهم.
طلبات المتظاهرين
وجاء في بيان صادر عن منتدى عائلات المحتجزين مخاطباً نتنياهو: «لقد انتهت أيام النعمة التي كنت تجر فيها أقدامك»، وطالبت العائلات «نتنياهو» بالخروج للتحدث معهم، وعقد مؤتمر دولي مع مصر وقطر والولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق حول كيفية إعادة المحتجزين.
وجاء الاحتجاج بعد أن ذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية أن نتنياهو قرر من جانب واحد تشديد سلسلة من القرارات التوجيهية التي وضعتها الحكومة مؤخرا من أجل صفقة محتملة لإطلاق سراح المحتجزين المتبقيين، مما أثار غضب أعضاء مجلس الوزراء الحربي.